نعت الصحافة الاردنية وشعب الاردن بالم وحزن بالغ الارهابي الاردني عمر عزالدين المقدسي وهو ابن الشيخ الارهابي والاب الروحي للمقبور الزرقاوي والملقب بابو محمد المقدسي واسمه الحقيقي عاصم البرقاوي المقيم الان في الاردن ووالده هو مجرم ارهابي وأبرز منظر لما يسمى " بالتيار السلفي الجهادي العالمي " لديه موقع على الانترنيت يديره من الاردن باسم منبر التوحيد والجهاد اضغط هنا وهو تكفيري اردني متطرف حاقد على شيعة اهل البيت عليهم السلام ووصل حقده انه افتى بقتل أي شيعي في كل مكان على اعتبار انهم كفرة وارسل ابنه عمرللجهاد في العراق ضد الشيعة واحتضنته مواخير البعث ومنحوه بعض النساء كعادة البعثيين في اكرام الارهابيين وامروه اميرا عليهم في الموصل ومناطق اخرى ومنها انطلق لذبح الشيعة بحجة الجهاد .
قتل عمر البرقاوي المقدسي في العراق قبل ايام في ضربة عراقية امريكية وبجهد استخباري عراقي ضد فلول الارهاب ومعه ثلاثة اردنيين اخرين فنزل الخبر على الاردنين نزول الفاجعة .
هذا وقد صرح الارهابي الاردني المقدسي الأب والمقيم الان في الاردن بان ابنه قد نفق في الضربة الاخيرة في الموصل ونشر الموقع الخاص بالمقدسي نص رسالة سابقة كان الارهابي عمر قد ارسلها الى ابيه المجرم من سجنه حيث كان معتقلا عند الامريكان واطلق سراحه بجهود بذلتها جبهة التوافق السابقة وطارق المشهداني بحجة انهم مظلومين ومن اجل الاخوة القومية العربية و قال فيها :
فإني الآن في السجن
وقد دخلت السجن في تاريخ 31-1-2004م
وقد تم اعتقالي عن طريق الامريكان
وقدّر الله أن حكمت سبع سنين .....،
والحمد لله أولاد عمي يأتوا لزيارتي ( يقصد إخوانه البعثيين والارهابيين )
وأنا لست نادما على شئ
وقد ازدت اصراراً أكثر عندما دخلت السجن
وأول شئ فعلته عندما دخلت السجن أني مكّنت القرآن
وبعدها طلبت العلم وبدأت أتفهم الأمور شيئاً فشيئاً
وكما قيل :(رب ضارّة نافعة)
وسبحان الله مثلنا مع خصومنا كمثل موسى مع فرعون
والآن السجون في بلدنا العراق أصبحت أكبر جامعة لطلب العلم لأن الأساتذة يلتقون فيها من كافة أنحاء العالم...)
( وأشكرك كثيرا يا أبي على هذا الأمر الذي اخترته لي وأنا لست نادما على شيء )
اهـ. عمر عزالدين ابن الشيخ المقدسي
وقال الارهابي الاردني أبو محمد المقدسي حول نفوق ولده في العراق "تلقيت اتصالا هاتفيا من العراق من قبل أنسباء عمر أكدوا فيه نبأ "استشهاده " يقصد نفوقه الى جهنم وبئس المصير في غارة للقوات الأميركية السبت الماضي" على حد قوله.
الارهابي عمر المقدسي كان مشهورا بلقب فاضل المصلاوي وكان قد غادر إلى العراق لنصرة البعثيين والتحق بالمجرم الاردني المقبور ابو مصعب الزرقاوي .
ويعتبر أبو محمد المقدسي من أبرز منظري مايسمى بالتيار السلفي الجهادي على مستوى العالم، ويوصف بأنه الأب الروحي للإرهابي أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل عام 2006.
وقد اعتقل المقدسي عدة مرات في الأردن كان أخرها عام 2005 حيث بقي معتقلا لما يزيد عن عامين من دون أن توجه له أي تهمة إلى أن أفرج عنه في مارس/آذار 2008، مقابل تعهده بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
وأنشأ المقدسي موقعا إلكترونيا يعتبر مرجعا للعديد من التنظيمات الارهابية السلفية والجهادية في العالم .
وتلقت الصحف الاردنية التعازي بهذا الارهابي واعتبرته شهيدا .!!
للاطلاع على التعازي اضغط هنا او على الصورة :
https://telegram.me/buratha