أدت الفتوى التي أطلقها الوهابي عبد الرحمن البراك بتكفير وقتل من يجيز الاختلاط في ميادين العمل والتعليم الى ردود افعال ولغط واسع في المملكة وخارجها لانها اصبحت تمس الملك شخصيا وتبيح تكفيره وقتله بصفته احد الذين يشجعون على الاختلاط حينما امر بتاسيس اول جامعة مختلطة في المملكة اضافة الى مصافحته للنساء واستوزاره نساء في الحكومة .
الملك عبد الله بن عبد العزيز قد امر شخصيا بمحاسبة البراك ومن يسانده في الفتيا المنفلتة وامر كاجراء اولي بحجب موقعه على شبكة الإنترنت في داخل السعودية ووضعه قيد الاقامة الجبرية وتوعد باجراءات اخرى رادعة وحاسمة وستطال مفتين اخرين من علماء الوهابية .
الحجب اتى بعد الانتقادات التي وجهها الملك والامراء السعوديين وجملة من العلماء المؤيدين لخط العائلة الحاكمة لفتوى البراك الاخيرة فيما لاقت الفتوى التي اباح فيها البراك قتل كل من يشجع على الاختلاط استهجان الكثير واخذت منحى اخر من الجدل والانتقاد والسخرية .
ولان الفتوى قد مست الملك والامير السعودي مالك قناة العربية شخصيا فانبرى موقع العربية الممول من قبل احد الامراء السعوديين من العائلة الحاكمة بوصف هذه الفتوى بانها " تأتي في وقت تعيش فيه المنطقة انحساراً نسبياً لمثل هذه الفتاوى التي اعتبرها الكثيرون أنها فتاوى متطرفة. "
وقال الموقع الممول سعوديا في وصفه المنتقد لتلك الفتوى " أجمع كتاب سعوديون على أن فتوى البراك الأخيرة أعادت للأذهان فتاوى التكفير التي تسببت في تشويه صوره الإسلام المعتدل، خصوصاً وأن الإعلام الغربي نشرها على نطاق واسع في الصحف والمواقع الإلكترونية، واستغلها للإساءة للإسلام والمسلمين."
ونقل الموقع مقتطفات من الفتوى قائلا ان البراك (77 عاماً) قد أكد في فتواه على موقعه الإلكتروني "جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم واصفاً من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله".
وقال: "من استحل الاختلاط فهو مستحل للمحرمات، ومن استحلها فهو كافر، ومعنى ذلك أنه يصير مرتداً، فيُعرَّف وتقام الحجة عليه فإن رجع وإلا وجب قتله".كما وصف البراك الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص "الديوث"، أي الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
ونشر الموقع مجموعة من الانتقادات التي اطلقها بعض علماء البلاط الملكي .
مواضيع ذات صلة بهذه الفتوى وتطوراتها :
http://burathanews.com/news/88512.html
http://burathanews.com/news/88216.html
http://burathanews.com/news/88183.html
https://telegram.me/buratha