اتهمت لجنة التحقيق الإيرانية باغتيال قائد فيلق القدس الشهيد القائد قاسم سليماني ورئيس هيئة الحشد الشعبي السابق الشهيد أبو مهدي المهندس، إحدى شركات الاتصال في العراق بـ’الضلوع’ في عملية الاغتيال.
وقالت اللجنة وفق ما نقلته وكالة "مهر الإيرانية"،، إنها "تلقت وثائق من قبل قادة بالحشد تتهم فيها إحدى شركات الهاتف النقال بالتورط باغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني مع رفاقهما من خلال تزويد قيادة الجيش الأميركي في قاعدة فيكتوريا بمطار بغداد بقاعدة بيانات خط الهاتف النقال لأحد المرافقين للمهندس الذي اغتيل خلال الضربة الجوية".
وأشارت، إلى أن "القيادة الأميركية حصلت على معلومات كافية من خلال خط الهاتف لمكان تواجد أبو مهدي المهندس ولقائه قاسم سليماني، مما ساعد في عملية الاغتيال".
واصدر مجلس القضاء الأعلى، في وقت سابق، توضيحاً حول سير مجريات التحقيق في حادثة اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في توضيح بتاريخ (19 تموز 2020) إنه "تعليقاً على ما نشر في جريدة الزمان بالعدد 6708 بتاريخ 13/7/2020 بعنوان (جدية الشكوى في اغتيال المهندس) للسيد شامل بردان.. يوضح المركز الاعلامي لمجلس القضاء الأعلى أن اجراءات التحقيق في حادث المطار تمت منذ اللحظة الأولى لوقوع الحادث وتعامل القضاء العراقي مع تلك الحادثة بإعتبارها جريمة جنائية حصلت على أرض عراقية وقسم من المجنى عليهم فيها من العراقيين".
وأضاف، أن "الإجراء تم وفق قواعد التحقيق المنصوص عليها في قانون أصول المحاكمات الجزائية العراقي حيث تم اجراء الكشف والمرتسم على محل الحادث ودونت أقوال قسم من المدعين بالحق الشخصي والممثل القانوني عن سفارة جمهورية إيران الاسلامية عن المجني عليهم من الايرانيين".
وأشار المركز إلى "مخاطبة وزارة الخارجية العراقية وأمانة مجلس الوزراء بخصوص تفاصيل أخرى تخص الحادث، وإن اجراءات التحقيق منذ زمن الحادث مستمرة وفق القانون العراقي".
https://telegram.me/buratha
