الأخبار

“طوعة سبايكر” سعيدة بالقصاص من مرتكبي “مجزرة العصر

4749 2016-08-26

 "القصاص أثلج قلبي”، هكذا قابلت أم قصي نبأ تنفيذ حكم الإعدام بحق 36 مدانا بارتكاب جريمة قتل جماعي لجنود عراقيين نفذها تنظيم "داعش” الإجرامي عام 2014 في مدينة تكريت وخلفت 1700 شهيد.
أم قصي امرأة عراقية خاطرت بنفسها وأسرتها في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين عندما قررت إنقاذ 25 طالبا من طلبة قاعدة سبايكر الجوية استطاعوا أن يفروا من المذبحة الجماعية دون التفكير في العواقب، حيث آوتهم في منزلها عدة أيام حتى تمكنت من ترتيب طريقة خروج آمنة لهم ليصلوا إلى ذويهم سالمين.
ومنذ ذلك الحين اطلق العراقيون لقب "طوعة” على أم قصي، تيمنا بالسيدة طوعة الكوفية التي تشير المصادر التاريخية إلى أنها فتحت منزلها لسفير الإمام الحسين (ع) مسلم بن عقيل بعد تخلي اهل الكوفة عنه، بحسب الروايات الشهيرة.
وبعد مرور أكثر من عامين على المذبحة التي لم يسبق لها مثيل حتى بمقاييس عشر سنوات من الحرب الطائفية في العراق، ما زالت أم قصي تستذكر الشباب الذين "سقطوا غدرا على يد عصابات إجرامية”، وتقول لـ”المعلومة”: "إنني سعيدة للغاية من تنفيذ الأحكام بحق المدانين بجريمة سبايكر الذين غدروا بشبابنا الجنود وطلبة القوة الجوية رغم مناشداتهم المتكررة بالنخوة العربية التي لم تشفع لهم مطلقا”.
ونفذت وزارة العدل العراقية، الأحد 21 اب 2016، حكم الإعدام بحق 36 مداناً بجريمة سبايكر في سجن الناصرية، بحضور وزير العدل وعدد من المسؤولين المحليين ووسائل إعلام.

[[article_title_text]]

وتتساءل أم قصي "ماذا فعل لكم شبابنا لكي تقتلوهم شر قتلة وتقذفوا باجسادهم الطاهرة في النهر”.
وتقول إن "جريمة سبايكر لم تحدث في تاريخ العراق مطلقا ولم يقدم أخ على تقل أخيه المسلم بتلك الوحشية وهو ضيف عليه”. وتضيف أن "خبر تنفيذ القصاص أثلج قلبي كأم وزوجة شهيدين غدرا على يد تلك المجاميع الارهابية”.
وتأمل أم قصي بـ”توسيع التحقيق واعتقال كل من ساهم وحرض على جريمة سبايكر وتقديمه الى القضاء”، داعية العراقيين إلى "إنهاء خلافاتهم التي جلبت الويلات والاتفات إلى إعمار البلد ومحاربة الارهاب والفساد”.
وفجرت جريمة سبايكر حالة من الذعر في البلاد وبعثت برسالة للعالم مفادها أن عناصر هذا التنظيم هم عدو من نوع جديد يصر ليس فحسب على الاستيلاء على الأرض والاحتفاظ بها وإنما أيضا على القضاء على أعدائه من الطوائف الأخرى عندما يسقطون في أيدي مقاتليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك