الأخبار

تأمين طريق “بغداد – نينوى” وتواصل القتال لتحرير القيّارة خلال يومين

1453 2016-08-15

قال المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح صحفي تابعته وكالة انباء براثا، إن "القطعات العسكرية متمثلة بقوات جهاز مكافحة الارهاب والفرقة الخامسة عشرة المدرعة شنّت خلال اليومين الماضيين عمليات هجومية في شمال شرق منطقة القيارة”.
وتابع رسول أن "هذه العمليات اسفرت عن تحرير قريتين ورفع العلم العراقي فوق مبانيهما الرسمية”، لافتاً إلى "الانتهاء من احكام السيطرة على الطريق السريع الرابط بين بغداد والموصل وتحديداً عند منطقة القيارة”.
وتحدّث رسول عن "نجاح القوات العسكرية في عزل اوكار تنظيم داعش جنوب الموصل عن قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين”.
ونوّه إلى "عمليات عسكرية اخرى انطلقت أمس في محور مخمور بقيادة عمليات نينوى بمشاركة اللواء 72 التابع للفرقة 15، واللواء 37 التابع إلى الفرقة التاسعة للجيش العراقي”.
وأكد المتحدّث العسكري أن "هذا المحور شهد تحركاً عسكرياً متطوراً بتنسيق مع طيران القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي”.
وأكمل بالقول إن "العمليات اسفرت عن تحرير اربع قرى جنوب القيارة وقتل العشرات من الارهابيين التابعين لتنظيم داعش وتفجير عجلاتهم المفخخة عن بعد”.
من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد ابراهيم، أن "تنظيم داعش يرى في جنوب الموصل اهمية كبيرة؛ لأنها كانت تشكل الحاضنة الرئيسة له في المنطقة”.
وتابع ابراهيم أن "خسارة مناطق القيارة وحمام العليل بعد أن تمكنت القوات عبور نهر دجلة تعني فقدان التنظيم للسيطرة على اجزاء مهمة جداً في الموصل”، متوقعاً أن "تحصل عملية التدفق البرّي إلى مركز المحافظة بسهولة على قطعاتنا العسكرية”.
وأرجع تأخر تقدم القوات إلى "مركز القيارة لعدة اسباب اهمها بعد المسافة بينها وبين القرى التي يجري تحريرها حالياً ما يتطلب بعض الوقت للوصول إلى اسوار الناحية، وكذلك تلغيم العدو للطرق المؤدية لها والبيوت ما يتطلب جهداً هندسياً لازالتها”.
وأورد ابراهيم أن "القوات العسكرية نجحت خلال المدة الماضية في عزل الحدود السورية وبقية المناطق العراقية عن الموصل”، مبيناً ان "ذلك يعني قطع الامدادات على تنظيم داعش في محافظة نينوى بنحو عام”.
أستطرد المسؤول المحلي أن "قضائي الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين، والحويجة التابع لمحافظة كركوك بحكم الساقطين عسكرياً وسيكون الدخول إليهما بنحو سهل”.
وانتهى ابراهيم إلى أن "الوصول إلى مركز ناحية القيارة ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الرسمية سيحصل خلال اليومين المقبلين بالتزامن مع ضعف الخطوط الدفاعية للعدو”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك