عدت كتلة المواطن النيابية، الخطبة الاخيرة للمرجعية الدينية العُليا، بانها "رسالة واضحة للسياسيين".
وقال المتحدث باسم الكتلة النابية حبيب الطرفي ان "ما وجهت به المرجعية الدينية في خطبتها الأخيرة رسالة واضحة وبمنتهى القسوة للمسؤولين والمتصدين لادارة الدولة".
وشدد "يجب ان تكون هناك أجابات لاسئلة المرجعية بلملمة الوضع العراقي والخروج من هذه الازمة السياسية التي انعكست سلبا على الوضع الامني وقتل يومي بالجملة للعراقيين واصبح الدم العراقي في العالم ليس من ذي الدم الغالي مقارنة بمقتل شخص واحد من جنسية اجنبية ".
وأكد الطرفي "يفترض ان نفتش عن عوامل الوحدة بين العراقيين ونسيان الماضي والشروع بخطوة اصلاحية جديدة حقيقية، واليوم كل الكتل السياسية لها مسؤولية مباشرة عن هذا الوضع المتردي ولا احد بمنأى عنها وعن العواقب الخيمة اذا لم يكن هناك حل جذري وصادق وحقيقي بعيد عن الكذب والنفاق والحزبية والفئوية الضيقة".
وكانت المرجعية الدينية العليا قد انتقدت على لسان ممثلها في كربلاء السيد احمد الصافي "حالة التخبط السياسي للمسؤولين في ادارة الدولة".
وقال السيد الصافي بخطبة الجمعة الماضية "متى يعود المسؤولون الى رشدهم ويتركوا المناكفات السياسية والاهتمام بالمصالح الخاصة، ويجمعوا كلمتهم على وقف هذا الانحدار والتخبط في إدارة البلد".
https://telegram.me/buratha