نفى جهاز مكافحة الارهاب "ادعاءات" تقرير العفو الدولي باحتجاز الجهاز لـ 700 شخص داخل معتقل له جنوب مدينة الفلوجة.
وذكر بيان لاعلام مكافحة الارهاب "تداولت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي تقرير منظمة العفو الدولية في 3/5/2016 بخصوص العراق حول وجود 700 معتقل متهم بجريمة الإرهاب محتجزين في معتقل جنوب الفلوجة يدار من قبل جهاز مكافحة الارهاب".
وأضاف، أن "التقرير يفتقر إلى المصداقية ويحتوي على الكثير من المغالطات ولم يتم التحقق الدقيق من الجهات ذات العلاقة حيث أن الجهاز لا يمتلك معتقل أو مركز احتجاز في هذه المناطق حيث ان هناك خلط بين التسميات وهي جهاز مكافحة الارهاب وبعض الدوائر الاخرى التابعة للوزارات المختصة بمكافحة الارهاب".
وأوضح البيان ان "جهاز مكافحة الإرهاب منذ تأسيسه في 2007 ولغاية هذا التاريخ لا يمتلك سجن خاص به لايداع المتهمين، وان له آليته القانونية الواضحة وفق المعايير القانونية والإنسانية وهذا جعله متميزا بتطبيق مبادئ حقوق الإنسان على المعتقلين وكذلك التعامل مع المدنيين".
وأشار "لا يتم إلقاء القبض على أي مطلوب بدون مذكرة قبض أصولية ويجب أن يعرض المتهم على القضاء المختص خلال 24 ساعة من تاريخ وصول المتهم إلى مكان الاحتجاز لتقرير مصيره وان دور الجهاز ينتهي بتسليم المتهم الى القضاء".
ونوه جهاز مكافحة الارهاب الى، ان "المتابع لسير المعارك التي يخوضها جهاز مكافحة الارهاب الان يجد ان ساحة المعركة وعمليات التحرير بدأت من مركز مدينة الرمادي باتجاه المناطق الغربية لمحافظة الانبار وتكللت باستعادة قضاء هيت ولازالت قطعات جهاز مكافحة الارهاب متواجدة في تلك المناطق".
وتابع "لقد افرزت المرحلة الحالية من عمليات تحرير محافظة الانبار حالة من التفاعل الانساني بين منتسبي جهاز مكافحة الارهاب وابناءنا من سكنة المحافظة من خلال الحرص على سلامة المواطنين من سيطرة داعش الارهابي وتمثل ذلك باخلاء الاف العوائل من مناطق القتال الى مناطق امنة تم تهيئتها مسبقا لتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين اضافة الى توفير الحاجات الانسانية الضرورية لهم من الرعاية الصحية الى توفير الطعام والمستلزمات الضرورية الاخرى وفق المعايير الدولية المنصوص عليها في القانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف الاربعة".
واكد البيان، ان "رئاسة جهاز مكافحة الارهاب ممثلة بقائد العمليات المشتركة رئيس جهاز مكافحة الارهاب الفريق اول الركن طالب الكناني وهيئة الركن في الجهاز والقادة الميدانيين بمختلف المستويات حريصون اشد الحرص على سلامة اهلنا في كل المناطق التي تشهد عمليات التحرير من دنس داعش الارهابي وهناك متابعة مباشرة وميدانية من قبلهم على مايجري والحيلولة دون حدوث اية معوقات والاستجابة السريعة لكافة مجريات الاحداث اثناء عمليات القتال".
وكانت منظمة العفو الدولية، اتهمت الاثنين الماضي، السلطات العراقية بـ "احتجاز 700 مشتبه به يعيشون ظروفا مروعة"، في أحد هذه المراكز الواقع في منطقة عامرية الفلوجة غرب بغداد.
ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي، وزارة الداخلية باجراء تحقيق فيما اثير حول مركز توقيف عامرية الفلوجة، وضمان اتخاذ الاجراءات القانونية السليمة.
https://telegram.me/buratha