عدت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النيابية أحلام الحسيني تصريحات وزير الخارجية الامارتي ضد الحشد الشعبي "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية" للعراق.
وقالت الحسيني في بيان لها ان "تصريحات الوزير الاماراتي تدخل علني وسافر في الشؤون الداخلية للدول العربية وهذا مخالف للأعراف الدولية ولميثاق الجامعة العربية".
وأكدت ان "العراقيين جميعهم يقفون صفا واحدا خلف الحشد الشعبي والقوات الامنية العراقية والعشائر الغيارى في مقاتلة داعش وتحرير ارض العراق".
وأضافت الحسيني ان "تصريحات وزير الخارجية الامارتي ماهي ألا دعم لداعش والإرهاب بالرغم من انهم يذبحون ابناء الشعب العراقي امام انظار هذه الدول لعربية التي لم تحرك ساكناً".
وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، اليوم الجمعة، قد صنف الحشد الشعبي ضمن المجاميع الارهابية.
وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى العربي الروسي في موسكو، أنه "لا يمكن ان يكون هناك أي تلكوء من أي طرف حول الارهاب، وللقضاء على الارهاب لا بد ان نبحث كل ما يؤدي الى الارهاب ونقضي عليه، لا يمكن ان نفرق بين داعش والنصرة من جهة والجماعات المدعومة من قبل ايران سواء كانوا من كتائب ابوفضل العباس أو جماعة بدر أو الحشد الشعبي فهم يفعلون ما يفعلون في العراق وسوريا".
وأبدى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي استغرابه من هذه التصريحات عاداً إياها إساءة للعراق وتدخلاً في شؤونه" مؤكدا ان "الحشد الشعبي هيئة تابعة لرئاسة الوزراء وقيادة القائد العام للقوات المسلحة".
فيما شجبت وزارة الخارجية العراقية هذه التصريحات أيضا مذكرة وزير الخارجية الاماراتي بانه "لولا الحشد لاجتاحت داعش والقاعدة الكثير من بلدان المنطقة".
https://telegram.me/buratha