الأخبار

الخارجية العراقية : تصريحات أنقرة بعدم كفاية القوات العراقية لتحرير الموصل تدخل سافر

1918 10:57:06 2016-02-27

اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو بان القوات العراقية لن تكون كافية لتحرير مدينة الموصل بـ"التدخل السافر في شؤون العراق".

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية احمد جمال في بيان له  ان "وزارة الخارجية العراقية تؤكد رفضها للتصريحات الاعلامية التي أدلى بها وزير الخارجية التركي جاوش اوغلو لعدد من الصحفيين بخصوص العراق، وتعتبرها تعديّاً سافراً على مبادئ الاحترام المتبادل بين الدول وتدخلاً في الشأن الداخلي العراقي ، وترويجاً للخطاب الطائفي المقيت".

ودعا جمال "الخارجية التركية الى إنتهاج خطاب مسؤول ومعتدل، يرتقي الى حجم الاخطار المحدقة ببلدان المنطقة وشعوبها، والى الاحتكام الى صوت العقل والابتعاد عن كل ما من شأنه الاساءة الى مبادئ حسن الجوار".

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قال أمس ان القوات الامنية العراقية غير كافية،" مبينا أن "عملية تحرير الموصل ستتأخر الى عام 2017، وفيما هاجم أوغلو الولايات المتحدة الأميركية، اتهمها بتسليم العراق إلى إيران". على حد قوله.

وقال الوزير التركي، أن "أمن الشعب العراقي يجب أن لا تحققه الولايات المتحدة، وإنما الحكومة العراقية" مشيرا الى، إن "احتلال داعش لـ 30% من أراضي العراق، وتأخر عملية تحرير الموصل إلى عام 2017، هو بسبب عدم وجود قوة أمنية كافية في العراق حالياً". على حد تعبيره.

يشار الى ان وزير خارجية الامارات عبدالله بن زايد، قد صنف أمس الجمعة، صنف الحشد الشعبي ضمن"المجاميع الارهابية".

وقال خلال مؤتمر صحفي على هامش المنتدى العربي الروسي في موسكو، "لا يمكن ان نفرق بين داعش والنصرة من جهة والجماعات المدعومة من قبل ايران سواء كانوا من كتائب ابوفضل العباس أو جماعة بدر أو الحشد الشعبي فهم يفعلون ما يفعلون في العراق وسوريا".على حد زعمه.

وتشهد العلاقات بين العراق وتركيا توتراً اثر دخول قوات تركية الى معسكر بعشيقة بأطراف مدينة الموصل في الثالث من كانون الاول 2015 دون موافقة بغداد وطالبت مراراً انقرة بسحب قواتها فوراً.

واشتكى العراق لدى مجلس الامن الدولي هذا التوغل مطالبا اياه باتخاذ قرارا في الدعوة لسحبها مؤكدا الاحتفاظ بحقه في الرد بما يراه مناسبا دون ان يستبعد الخيار العسكري.

فيما أبلغ مندوب العراق الدائم لدى الامم المتحدة محمد علي الحكيم في لقائه أول أمس رئيس مجلس الامن الدولي لشهر شباط 2016 مندوب فنزويلا راميريث كارينيو ان العراق العراق يسعى لاصدار قرار واضح وصريح يلزم الجانب التركي بمغادرة قواته الاراضي العراقية".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك