أعلنت مصادر أمنية ومحلية عن توقف الاشتباكات بين أبناء العشائر في مدينة الفلوجة، غرب بغداد، وارهابيي عصابات داعش الارهابية إثر قيامها باعتقال العشرات من أبناء المدينة.
وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش لوكالة فرانس برس، إن "المواجهات توقفت بين أبناء عشائر في الفلوجة وارهابيي داعش بسبب قيام التنظيم باعتقال أكثر من 110 من أهالي المدينة، مضيفا ان أبناء العشائر في أحياء نزال والجولان والعسكري، تراجعوا في المواجهات خوفا على مصير المعتقلين".
من جهته أكد قائممقام الفلوجة عيسى ساير، أن "الاشتباكات توقفت خوفا من إعدام المعتقلين"، معربا عن قلقه بالقول "نتوقع أن يقوم داعش بعمليات إعدام لأهالي المدينة بحجة التعاون مع القوات الأمنية".
بدوره، أكد راجع بركات عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار "توقف المواجهات وتراجع أبناء عشائر الفلوجة في المواجهات ضد داعش بسبب الاعتقالات"، مضيفا "نحن نخاف الآن من مجزرة قد يرتكبها تنظيم داعش في المدينة".
كما ذكر مجيد الجريصي، أحد شيوخ عشيرة الجريصات في الفلوجة، أن التنظيم المتطرف نفذ خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات طالت العشرات أغلبهم تتراوح اعمارهم بين 15 و 35 عاما".
وكانت اشتباكات اندلعت، الجمعة 19 شباط/فبراير بين أبناء عدد من عشائر المدينة في حي الجولان الواقع في شمال غرب الفلوجة وحي النزال في وسطها وحي العسكري، في شرقها.
وتفرض القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي ومقاتلين من عشائر الأنبار، حصارا على الفلوجة التي لا يزال عشرات آلاف المدنيين داخلها.
https://telegram.me/buratha