اعتبرت الحركة الإسلامية الكردستانية، السبت، أن حكومة اقليم كردستان لا تسعى للاستفادة من المشاريع الإصلاحية التي قدمتها الأحزاب السياسية، وفيما دعت الى اتخاذ الخطوات العملية لـ"انقاذ" الاقليم، حذرت من أن الإقليم سيواجه مخاطر كبيرة في حال عدم إتخاذ خطوات جديدة لمعالجة مشاكله.
وقال المتحدث باسم الحركة عبدالله ورتي في حديث صحفي إن "حكومة اقليم كردستان لا تريد الإستفادة من المشاريع الإصلاحية التي قدمتها الأحزاب السياسية".
وأضاف ورتي، أن "الأحزاب السياسية الكردستانية ومن بينها الحركة الإسلامية قدمت مشاريع إصلاحية شعوراً بالمسؤولية تجاه الظروف الراهنة التي يمر بها الإقليم"، مبيناً أن "عملية الإصلاح سهلة في حال وجود إرادة سياسية من قبل الأحزاب الحاكمة".
وأعرب ورتي، عن "أسفه لإستيلاء بعض المتنفذين على أموال الناس الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية شعبهم"، مؤكداً على "ضرورة محاسبة المفسدين الذين يتلاعبون باموال الناس واعادة الاموال المسروقة في البنوك الاوروبية إلى إقليم كردستان".
ودعا ورتي السلطات المعنية، الى "اتخاذ الخطوات العملية لانقاذ الاقليم من الازمات السياسية والاقتصادية"، محذرا من أن "الإقليم سيواجه مخاطر كبيرة في حال عدم إتخاذ خطوات جديدة لمعالجة مشاكله".
ويعاني اقليم كردستان من أزمة سياسية على خلفية ظهور خلافات بين الأطراف السياسية الرئيسية بشأن قانون رئاسة إقليم كردستان، بالاضافة الى أزمة مالية حادة أثرت على مختلف مفاصل الحياة.
https://telegram.me/buratha