أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد أحكاماً بإعدام ٤٠ مداناً بعد ثبوت اشتراكهم في جريمة مجزرة معسكر سبايكر.
وقال المتحدث الرسمي للسلطة القضائية الاتحادية القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان له إن "الهيئة الثانية للمحكمة الجنائية المركزية نظرت في دعوى ٤٧ متهما بجريمة معسكر سبايكر".
وتابع بيرقدار أن "المحكمة قضت بإعدام ٤٠ أدينوا بالاشتراك في الحادث، فيما أفرجت عن ٧ متهمين لعدم كفاية الأدلة".
وأشار إلى أن "الأحكام صدرت وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن "القرار ابتدائي خاضع للتدقيقات التمييزية من قبل محكمة التمييز الاتحادية".
وكانت قاعة المحكمة ضجة وصراخ لذوي ضحايا سبايكر بعد مطالبة المحامي المنتدب الافراج عن موكليه بعد ادانتهم بالارهاب من المحكمة.
وذكر مصدر ان "قاعة المحكمة ضجت بصراخ ذوي الضحايا بعد مطالبة المحامي المنتدب باطلاق سراح المتهمين بالمجزرة مما اضطر القضاة الى رفعها للمداولة واخلاء قفص الاتهام من المتهمين وبعدها عقدت جلسة النطق بالحكم واصدرت أحكام الاعدام بحق المدانين".
وأقر أحد المتهمين بالجريمة في المشاركة بالجريمة التي قتل فيها أكثر من 1700 طالب عسكري بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.
وقال المتهم بحسب مصدر "أنه قاد عجلة [شاحنة] كانت تسير خلف ٨ شاحنات اخرى عليها جنود مختطفين بأمر من عصابات داعش الارهابية من كراج بغداد في تكريت الى قلب المدينة".
وأضاف المتهم ان "عجلته قد ظهرت في التسجيل المصور ذات اللون الازرق".
وكانت الهيئة القضائية التحقيقية في المحكمة المركزية أحالت في 11 من تشرين الثاني/ نوفمبر 36 متهماً بجريمة سبايكر الى محكمة الجنايات المركزية لغرض محاكمتهم.
يذكر ان السلطة القضائية الاتحادية اعلنت في وقت سابق عن تشكيل هيئة تحقيقية للنظر بالجريمة المرتكبة في معسكر سبايكر ويكون مقرها في محكمة الجنايات المركزية لغرض التعمق في التحقيق والاحاطة بجميع جوانبه وتعجيل حسم الملف باسرع وقت.
https://telegram.me/buratha