عد زعيم الجماعة الاسلامية الكردية علي بابير، حكومة اقليم كردستان بأنها فاشلة ومفلسة وعليها الأعتذار لمواطنيها من اخطائها.
وقال بابير في رسالة وجهها الى الرأي العام، أن "الواقع المر والأوضاع المعيشية المنهارة للمواطنين هو نتيجة أدارة فاشلة وغير عصرية في الاقليم، وعلى الحكومة المفلسة الأعتذار من الأخطاء التي أرتكبتها في المعادلات الأقتصادية، محذرا من تصاعد وازدياد وتيرة غضب جماهير كردستان يوما بعد آخر بسبب الأوضاع السياسية والأقتصادية الهشة وسوء الأدارة".
ودعا السلطات في الاقليم لممارسة الضغوط على رجال الأعمال ليساهموا في معالجة الأوضاع الأقتصادية المنهارة للاقليم/ مبينا انه من دون إعادة الهيبة للمؤسسات الرسمية الحكومية فلا معنى لإقليم كردستان وكيانه السياسي.
وتابع بابير ان "الخطوة الأولى لتطبيع أوضاع إقليم كردستان تكمن في إزالة جميع القرارات والخطوات التي جاءت نتيجة وضع غير طبيعي وبعدها يجب عقد الاجتماعات من أجل تفاهم حقيقي".
واشار الى ان "المشاكل المتعددة بدأت بتضييق المواطنين وستتسبب بفقدان الثقة بالواقع السياسي، مؤكدا ان عدم معالجة المشاكل ستعقدها في المستقبل".
وشدد بابير على "ضرورة أن يسير المسؤولون على الطريق الصحيح، لانهم أصبحوا الآن عبارة عن طبقة سياسية واجتماعية منقطعة عن الشعب"
https://telegram.me/buratha