عد نائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني دعوة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لاجراء استفتاء لاستقلال الاقليم بانه "توجه حزبي لحزبه الديمقراطي الكردستاني" الذي يتزعمه.
وقال آريز عبد الله "يبقى طلب بارزاني لاجراء الاستفتاء خاضعا للمناقشة ولكن لم نعط رأينا بعد لاننا قد نناقش الموضوع داخل الاتحاد الوطني الكردستاني ومن ثم نتشاور مع باقي الاحزاب الكردستانية وبعدها نعلن عن رأينا". وأضاف "أعتقد ان المناقشة ليس فيها ضرر".
وأشار عبد الله الى ان "بارزاني رئيس حزب وبالتأكيد لديه آراء وتوجهات سياسية وهو طلب من الاحزاب مناقشة هذا الموضوع ونحن لم نبد اعتراضنا كونه في إطار مناقشة".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد إجتمع، في 29 من الشهر الماضي في اربيل مع الاطراف السياسية الرئيسة والاحزاب المشاركة في الحكومة باستثناء حركة التغيير والجماعة الاسلامية الكردستانية.
وأفاد مصدر كردي مطلع بان بارزاني، قال، خلال هذا الاجتماع "يجب ان نجري إستفتاءً حول مصير ومستقبل اقليم كردستان قبل بدء الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية". أي قبل انتهاء ولاية الرئيس الامريكي باراك اوباما.
وقال بارزاني،في الثاني من شهر شباط الجاري أنه "وبعد كل ما قدمه الشعب الكردستاني من تضحيات كثيرة، حان وقت إجراء الإستفتاء، وأن إجراء الاستفتاء لا يعني إعلان الدولة الكردستانية، بل هو تعبير عن إرادة ورأي الشعب الكردستاني، لكي تقوم القيادة السياسية في الإقليم بتنفيذ هذه الإرادة في الزمان والمكان المناسبين".
وقال مستشار مجلس أمن اقليم كردستان مسرور بارزاني، في مقابلة صحفية الثلاثاء الماضي إنه "لن يتم الاعلان عن الدولة الكردية مباشرة بعد اجراء عملية الاستفتاء العام" المرجح قبل نهاية 2016.
وأضاف "نحن نحاول أن البقاء في هذا البلد، ولكن إذا كانت السلطات في بغداد لا تعتبر الكرد شركاء وعلى قدم المساواة واذا استمروا في دفعهم إلى الذهاب بعيدا، حينها لا ينبغي إلقاء اللوم على الكرد لبحثهم عن حلول أخرى"
https://telegram.me/buratha