دعت دائرة الحشد الشعبي في بابل، اليوم الثلاثاء، الحكومة الاتحادية الى الاسراع في صرف رواتب قوات الحشد الشعبي المتأخره منذ ثلاثة اشهر، وأكدت وجود 5 آلاف متطوع من الحشد في المحافظة، فيما أشارت الى ان هنالك جهات تحاول اقصاء وتهميش دور الحشد الشعبي.
وقال مدير دائرة الحشد الشعبي في بابل، حسن فدعم الجنابي، في حديث صحفي إن "دائرة الحشد ومجلس المحافظة يطالبان الحكومة الاتحادية بالاسراع بصرف رواتب ابناء الحشد الشعبي المتأخرة لمدة ثلاثة اشهر، لاسيما وهم ويؤدون واجبات مقدسه للدفاع عن امن واستقرار العراق"، لافتاً الى أنه "تم تسليم راتب شهر واحد من الاشهر الاربعة المتأخرة قبل ايام وبتخفيض 30 % من المبلغ المقرر لهم وهو تخفيض كبير جدا".
واشار الجنابي، الى أن "هنالك اكثر من خمسة الاف مقاتل من ابناء محافظة بابل تطوعوا في صفوف قوات الحشد الشعبي وقد تم اشراكهم في عمليات دعم الاجهزة الامنية بمسك الاراضي وتطهيرها في شمال بابل وجنوب بغداد، فضلاً عن دورهم في التنسيق مع الاجهزة الامنيه بتنفيذ عمليات القاء القبض على المطلوبين من التنظيمات الارهابية".
واضاف الجنابي وهو نائب رئيس مجلس المحافظة، ان "هناك من يحاول تهميش واقصاء الحشد الشعبي وتحجيد دوره"، مشدداً على "الحكومة الاتحادية ان تقدم الدعم للحشد على المستوى اللوجستي والمعنوي من اجل الحفاظ على امن واستقرار العراق وادامة زخم المعارك والانتصارات المتحققة".
وأكد نائب رئيس مجلس المحافظة، ان "مجلس بابل وضع خطة لمنح شهداء الحشد من ابناء المحافظة اولولية في الحصول على قطع الاراضي وحسب مناطق سكنهم وحسب تاريخ الاستشهاد".
يذكر ان الحشد الشعبي في بابل، اشترك في عمليات عسكرية بالتنسيق من القوات المسلحة والاجهزة الامنية منذ اكثر من سنة ونصف في في عدد من المناطق الساخنة في العراق فضلاً عن مسك الاراضي المحررة في شمال بابل.
https://telegram.me/buratha