قرر مجلس الوزراء العراقي، اليوم الثلاثاء، منع انتاج واستيراد والتعامل بمادة "الاسبستوس" ومكوناتها والاستعاضة عنها ببدائل أخرى.
وقال مصدر مطلع إن "مجلس الوزراء قرر خلال جلسته الاعتيادية التي عقدت، اليوم، برئاسة رئيسه حيدر العبادي، منع انتاج واستيراد والتعامل بمادة الاسبستوس ومكوناتها المنصوص عليها في تعليمات السلامة في استعمال الحرير الصخري الاسبستوس رقم 1 لسنة 2002".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المجلس قرر الاستعاضة عن تلك المادة ببدائل أخرى".
ويُطلق مصطلح (الأسبستوس) على مجموعة معادن ليفية تتكوّن طبيعياً ولها فائدة تجارية حالياً، ولها فائدة تجارية، نظراً لمقاومتها غير العادية لقوة الشدّ، ورداءة توصيلها للحرارة، ومقاومتها النسبية لهجمات المواد الكيماوية عليها، ولتلك الأسباب تُستخدم مادة الأسبستوس لأغراض العزل داخل المباني وفي تشكيلة مكونات عدد من المنتجات، مثل ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه، وبطانيات إطفاء الحرائق، ومواد الحشو البلاستيكية، والعبوات الطبية، فضلاً عن استخدامها في قوابض السيارات وبطانات مكابح السيارات وحشياتها ومنصاتها.
فيما تمثّل جميع أشكال (الأسبستوس) مواد مسرطنة بالنسبة للبشر، وقد تتسبّب في الإصابة بورم المتوسطة وسرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض، ويؤدي التعرّض لتلك المادة أيضاً إلى الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء الأسبستوس (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات التثخّن والانصباب.
https://telegram.me/buratha