اعتبر رئيس لجنة الصحة والبيئة البرلمانية فارس البريفكاني، الاثنين، البيان الذي تحدث عن سحب الدعم عن وزيرة الصحة عديلة حمود، بأنه يمثل رأياً شخصياً لأحد أعضاء اللجنة وليس رأي اللجنة كلها، فيما أشار الى أن النائب صاحب التصريح كان يريد تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين من قبل الوزارة.
وقال البريفكاني في حديث صحفي "هناك عدة ملاحظات للجنة الصحة بخصوص أداء وزارة الصحة، إلا أن البلد والوزارة تمر بظروف استثنائية، منها الأزمة الاقتصادية وتقادم الأنظمة الصحية التي نعمل بها وهجرة الكثير من العقول والكفاءات الطبية وانعدام الموازنات التشغيلية"، مشيرا الى أن "كل هذا أدى الى تذبذب مستوى الخدمات الصحية في البلد".
وأضاف البريفكاني، "لا يمكن محو دور الوزارة ككل ونضعها بدائرة الاتهام"، موضحا أن "يوم أمس صدر بيان باسم لجنة الصحة، لكنه صدر من قبل أحد أعضاء اللجنة، وهو رأيه الشخصي ولا يمثل رأي اللجنة ككل، لأنه لم يطرح باجتماع للجنة ولم يؤخذ برأي أعضائها الـ 19 عضوا".
وبين رئيس لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، "يحق لكل عضو باللجنة التصريح برأيه، ولكن يجب أن يحسب لشخصه ولا يجب أن يعمم كموقف للجنة ككل"، مرجحا أن "النائب صاحب التصريح كان يهدف الى خدمات صحية أفضل للمواطنين من قبل وزارة الصحة".
وناشد البريفكاني وزارة المالية بـ"إطلاق الموازنات التشغيلية لوزارة الصحة، تجنباً لحصول أزمات مستقبلية"، لافتا الى أن "المستشفيات حاليا لا تملك أي إمكانية لديمومة أنظمتها كالتنظيف والخدمات والسيارات، والموازنة التشغيلية لشهر كانون الثاني هي صفر".
وكانت لجنة الصحة والبيئة النيابية أعلنت في بيان نسب لها، أمس الأحد، أن اللجنة ستقوم بسحب الدعم عن وزيرة الصحة عديلة حمود في الأيام القريبة المقبلة، فيما بينت أن الوزارة تعاني من استشراء الفساد والمحسوبية.
https://telegram.me/buratha