كشف مسؤول الاتحاد الوطني الكردستاني في مخمور رشاد كلالي، السبت، أن الحشد العشائري حين هاجم عدد من قرى محور القضاء لم ينسق مع قوات البيشمركة التي وفرت الإسناد له، فيما أكد أن خمسة شهداء سقطوا من الحشد العشائري وأصيب نحو 30 آخرين في هجمات كر وفر مع تنظيم "داعش".
وقال كلالي في حديث صحفي إن "قوات الحشد العشائري شنت أمس، هجوماً، على قريتي كديلة وكرمردي التابعة لقضاء مخمور شرقي الموصل، وتمكنت من استعادتها وقتل عدد من عناصر التنظيم"، موضحا أن "تلك القوات لم تنسق بشكل كبير مع قوات البيشمركة، ولهذا أنسحب الحشد العشائري من القريتين بسبب عدم وجود دعم لها من قبل قوات الجيش العراقي المتواجدة هناك"
وأضاف كلالي أن" هناك قرى عربية لازالت تحت سيطرة تنظيم "داعش الارهابي "، الذي يمتلك سلاح مختلف ويجب على قيادة عمليات نينوى ان تعمل بصورة مشتركة لدعم الحشد العشائري للعرب الذين يساهمون في تحرير مناطقهم من تنظيم"داعش" الارهابي".
وأوضح كلالي، أن "قوات البيشمركة وفرت الدعم لها ولكن يجب أن يسبق ذلك عملية تنسيق لغرض منع عودة تنظيم داعش"، موضحا أن "الحشد العشائري فقد خمسة من مقاتليه وأصيب 30 آخرون بينهم عناصر في البيشمركة".
وطالب كلالي قيادة عمليات نينوى، بـ"العمل بصورة مشتركة مع قوات البيشمركة والحشد العشائري الذي يريد أن يحرر القرى التي يسيطر عليها التنظيم".
يذكر أن الحشد العشائري كان قد أنسحب من قرة كديلة وكرمردي بسبب عدم دعم عمليات نينوى له، إذ هاجم تنظيم"داعش" تلك المواقع بسيارات انتحارية وقصف مكثف.
https://telegram.me/buratha