بحثت خلية الأزمة في محافظة البصرة، استلام ملف المحافظة الأمني من وزارة الدفاع خلال الفترة المقبلة.
وذكر بيان لمديرية شرطة المحافظة ان "خلية الأزمة، عقدت اجتماعا في ديوان محافظة البصرة بحضور المحافظ ماجد النصراوي ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة جبار الساعدي وقائد عمليات البصرة وقائد شرطة البصرة اللواء عبد الكريم مصطفى مزعل، ونوقشت في الاجتماع إمكانية نقل ملف حفظ الأمن في البصرة من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة".
وأضاف "كما قررت إصدار قرار يقضي بترحيل العشائر المتنازعة من مناطق سكناها وتفريقها إذا لم تتوصل إلى حل خلال شهر واحد"، موضحا ان "قضية ترحيل العشائر المتنازعة هي عملية تفريق لبعض العوائل ونقل محل سكناها من الشمال إلى الجنوب على سبيل المثال وليس ترحيل العشيرة بكافة عوائلها".
ونقل البيان عن قائد شرطة المحافظة، تأكيده على "استمرار العمليات الأمنية التي تستهدف تجار وموردي ومتعاطي المخدرات فضلاً عن استمرار تنفيذ العمليات الأمنية ضد العشائر المتنازعة، والتأكيد على قرارات خلية الأزمة الأمنية بفض تلك النزاعات خلال مدة زمنية محددة".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، أكد السبت الماضي، ان الوضع الامني في محافظة البصرة مسيطر عليه 100%، مشيرا إلى الوصول إلى مراحل متقدمة في معالجة النزاعات العشائرية بالمحافظة.
وقال معن، في تصريح صحفي، ان "اغلب المشكلات [في البصرة] عشائرية"، مشيرا إلى إن "رئيس الوزراء قام بزيارة خاصة للمحافظة قبل ايام، وتم تدعيم الموقف من قوات العمليات المشتركة في محافظة البصرة، ووصلنا نوعا ما إلى مراحل متقدمة في القضاء على ما يسمى الإشكالات العشائرية التي تستخدم فيها الأسلحة، وأيضا ماضون في عملية نزع السلاح الذي يستخدم سلبا تجاه المواطنين"
https://telegram.me/buratha