حذر مسؤول محلي في محافظة الانبار، اليوم السبت، من انتشار مرض الطاعون في مدينة الرمادي،(110 كم غرب بغداد)، بسبب جثث عناصر تنظيم (داعش) الارهابي التي مازالت تحت الأنقاض وفي الشوارع، وكشف أن نسبة تلوث المناطق الجنوبية من المدينة تبلغ 40%، فيما أكد المباشرة بتشكيل لجان مختصة لتحديد نسبة الدمار ومناطق التلوث ومعالجتها.
وقال عضو المجلس المحلي لقضاء الرمادي مركز محافظة الانبار ابراهيم العوسج في حديث صحفي إن "الدمار الذي لحق بمدينة الرمادي جراء سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي عليها وانعدام الخدمات، وانتشار جثث عناصر تنظيم (داعش) سبب تلوثاً كبيراً في بيئة المدينة وخاصة في القاطع الجنوبي منها".
وأضاف العوسج، أن "نسبة التلوث في المناطق الجنوبية التي تشمل مناطق الحوز وحي البكر وأجزاء من حي الضباط تصل إلى 40%"، مشيرا إلى أن "الكثير من جثث عناصر التنظيم مازالت تحت الأنقاض وفي الشوارع، وقسم كبير منها قد نهشتها الكلاب".
وأكد العوسج، أن "هناك تخوفاً من انتشار مرض الطاعون في المدينة والأمراض والأوبئة الأخرى، حيث تشير المعلومات إلى انتشار الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن جثث عناصر التنظيم خاصة في منطقة الحوز"،
لافتاً إلى أن "الحكومة المحلية شرعت بتشكيل لجان مختصة من الدوائر الصحية والبيئية لتحديد نسبة الدمار ومناطق التلوث لمعالجتها بشكل عاجل قبل عودة النازحين إلى مناطقهم".
https://telegram.me/buratha