أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الثلاثاء، عن تقديمه "خارطة طريق جديدة" إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن العلاقات بين الطرفين، فيما أشار الى أن المستجدات التي يشهدها إقليم كردستان تتطلب "إعادة النظر" في العلاقات بين الأطراف السياسية.
وقال المتحدث باسم المجلس المركزي للاتحاد الوطني لطيف نيروي في حديث صحفي إن "الحزب قدم خارطة طريق جديدة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن العلاقات بين الطرفين"، موضحاً أن "المشروع جاء نتيجة للتغيرات السياسية وظهور معارضة قوية في الإقليم"
وأضاف نيروي، أن "الاتفاقية الإستراتيجية التي تمت في العام 2005 بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني حققت إنجازات وطنية كبيرة لشعب كردستان منها تثبيت النظام الاتحادي في العراق والاعتراف بحقوق الكرد والمؤسسات الرسمية لإقليم كردستان في الدستور العراقي فضلاً عن تحقيق إنجازات سياسية واقتصادية وعسكرية للإقليم".
وبين نيروي، أن "المستجدات التي تشهدها الساحة الكردستانية تتطلب إعادة النظر في العلاقات بين الأطراف السياسية بشكل يلائم المرحلة الجديدة التي تشهدها الإقليم والمنطقة وتخدم مصلحة الشعب الكردستاني".
وكانت صحيفة "كوردستاني نوى" الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكردستاني نشرت، اليوم الثلاثاء، مشروع خارطة طريق علاقات الاتحاد مع الديمقراطي الكردستاني، وبينت أن التحالف الإستراتيجي بين الحزبين وصلت إلى "مرحلة النهاية" ومن الضروري إعادة صياغتها وفق اسس جديدة ضرورة إتباع "تداول السلطة سلميا" في إقليم كردستان.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني أبرما اتفاقية إستراتيجية في العام 2005 للمشاركة في الانتخابات بقائمة واحدة على صعيد إقليم كردستان والعراق لتوزيع المناصب الرئيسة بين الحزبين في الإقليم وبغداد.
https://telegram.me/buratha