خولت فرقة العباس القتالية التابعة للعتبة العباسية، اليوم الثلاثاء، "هيئة أبطال الفتوى" باستدعاء قوات الاحتياط في بغداد البالغة أكثر من 15 ألف مقاتل لحماية العاصمة على خلفية الهجمات التي نفذها تنظيم (داعش) الارهابي شرقي بغداد، وفيما اشترطت أن يكون الإجراء مسبوقاً بطلب من قيادة عمليات بغداد، أكدت أن حركة المقاتلين ستكون تحت إشراف وإمرة قيادة عمليات بغداد.
وقالت قيادة الفرقة في بيان، إن "الفرقة تستنكر وتدين بشدة الأحداث الإجرامية الأخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد الحبيبة"، مبديا الاستعداد "لتقديم المساعدات الممكنة لتأمين العاصمة، كونها من المناطق المهمة التي لا يُسمح لأي جهةٍ أن تزعزع الاستقرار فيها، وتهدد أمن وسلامة مواطنيها".
وأضاف البيان، أن "الفرقة تخول الفرقة هيئة أبطال الفتوى لاستدعاء قوات الاحتياط التي لديها في بغداد والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف مقاتل في حال تطلب الوضع الأمني هذا الإجراء"، لافتا إلى أن "هذا الإجراء يجب أن يكون مسبوقاً بطلبٍ من قيادة عمليات بغداد، حتى وان كان هذا الطلب شفوياً"، مشترطا أن "تكون حركة المقاتلين تحت إشراف وإمرة قيادة عمليات بغداد".
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي عد، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداء الذي قام به تنظيم (داعش) الارهابي في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة، "محاولة يائسة" بعد هزيمته في مدينة الرمادي، فيما شدد على ضرورة "محاربة" التنظيم حتى "طرده وتحقيق النصر النهائي عليه".
وتبنى تنظيم (داعش) الارهابي ، أمس الاثنين،(11 كانون الثاني 2016)، التفجيرات والهجمات التي استهدفت مولاً تجارياً في منطقة بغداد الجديدة، شرقي العاصمة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة 39 شخصاً.
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، أمس الاثنين، بأن حصيلة هجمات بغداد الجديدة، بلغت 39 شهيدا وجريحاً، فيما أشار إلى أن الهجمات نفذت بأربع سيارات مفخخة وانتحاريين اثنين.
https://telegram.me/buratha