شدد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الاثنين، على ضرورة ان تراجع حركة التغيير سياستها من اجل بدء المحادثات معها، فيما أكد أنه لا يرفض الحوار مع أي طرف.
وقال القيادي في الحزب علي حسين خلال مؤتمر صحافي مشترك مع القيادي في الإتحاد الوطني الكردستاني سعدي بيرة إن "أسلوب تعامل حركة التغيير تسبب في الأحداث الأخيرة بكردستان"، مشيرا إلى أن "بدء المحادثات بين الديمقراطي والتغيير يتوقف على مراجعة حركة التغيير لسياستها".
وأضاف حسين أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يرفض الحوار مع أي طرف"، مؤكدا "نحن بحاجة إلى مساعدة جميع الأطراف".
من جهته، قال القيادي في الإتحاد الوطني سعدي بيرة، أن "الطرفين أكدا على مواصلة الجهود من أجل حماية وحدة الصف الكردي"، مشددا على "ضرورة العمل على تحسين أوضاع المواطنين وتوفير فرص العمل لهم".
وأبدى بيرة أمله أن "تسفر زيارة وفد كردستان إلى بغداد في توطيد العلاقات بين الإقليم والحكومة الاتحادية".
وكانت حركة التغيير اشترطت عودة رئيس برلمان إقليم كردستان ووزرائها إلى مهامهم لبدء الحوار مع الديمقراطي الكردستاني.
يشار الى ان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل، في 13 تشرين الأول 2015، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" بينهم وزير البيشمركة وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.
يذكر ان قوات الأمن الكردية منعت، في (12 تشرين الاول 2015)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك "انقلابا على الشرعية".
https://telegram.me/buratha