أكد وزير النفط عادل عبد المهدي، الأحد، أن معدلات الطلب ستزداد في الأسواق العالمية، وفيما أشار الى أنه توقع ارتفاع اسعار النفط في الأسواق العالمية قبل حصولها، اعتبر أن هذا الارتفاع جاء بعد وصول أسعار النفط الى القاع.
وقال عبد المهدي في بيان صحافي "سبق ان توقعنا ارتفاع أسعار النفط في الاسواق العالمية بعد ان وصلت الى القاع"، موضحاً أن "هبوط الأسعار ليس حالة أصيلة بل ان توقف تراجع الأسعار وعودة صعودها ولو بشكل بطيء وتدريجي سيعتمد على ارتفاع الطلب أكثر من المعدلات".
وأضاف عبد المهدي أن "معدلات الطلب ستزداد في الاسواق العالمية"، مشيراً الى أن "خروج كميات مهمة من النفوط الهامشية ذات التكاليف العالية من الاسواق او توقف او تقليص الانفاق على مشاريع واستثمارات نفطية او في الطاقة مما سيؤثر كله على العرض الإجمالي سيسهم كذلك بتوقف تراجع الأسعار".
وبين وزير النفط أن "أي ظرف خارجي كأحداث سياسية او بيئية وتوقف ولو جزئي لمناطق عن الانتاج او تعطل خطوط هذا الانتاج او عودة معدلات النمو في البلدان المستهلكة خصوصاً في اسيا واوروبا والولايات المتحدة سيكون له تأثير مباشر على إيقاف هذا التراجع".
وكان وزير النفط عادل عبد المهدي توقع، في (18 كانون الثاني 2015)، أن يشهد النصف الثاني او الاخير من العام الحالي تصاعداً في اسعار النفط، معرباً عن اعتقاده بعدم عودة الاسعار الى ما كانت عليه خلال السنوات الماضية.
وشهدت أسعار النفط الخام، يوم امس، صعوداً بواقع دولارين لتحقق ثاني زيادة أسبوعية لها، وتبتعد بأكثر من 20% عن أدنى مستوياتها في نحو ست سنوات التي سجلتها في الشهر الماضي، بدعم من الفوضى في ليبيا ومؤشرات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة.
يذكر أن اسعار النفط العالمية شهدت انخفاضاً كبيراً هو الاول من نوعه منذ خمسة اعوام، مما ادى الى تضرر العديد من البلدان بينها العراق.
https://telegram.me/buratha