الأخبار

السيد عادل عبد المهدي يحذر من استغلال " قانون الطوارئ" للتفرد ولتصفية الخصوم

5695 13:20:29 2014-04-08

حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي  ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي من استغلال قانون الطوارئ، المقترح من قبل الحكومة، للتفرد ولتصفية الخصوم .

وقال عبد المهدي في بيان له اليوم انه "لاشك ان البلاد بحاجة لتوحيد تشريعاتها وفق الدستور فتخول المادة 61/تاسعاً البرلمان باعلان الحرب وحالة الطوارئ باغلبية الثلثين، بتصويت برلماني ولمدة ثلاثين يوماً قابلة للتمديد، وبموافقة عليها في كل مرة"،

مشيرا الى انه "بالفعل طبقنا الطوارئ قبل اقرار الدستور وبعده وحتى نهايات 2006، بطلب مشترك من الرئاستين التنفيذيتين وبتصويت البرلمان وصدر في كل شهر [مرسوم جمهوري] بذلك فاعلان الطوارئ ممكنة بالطرق الاصولية، فلمَ العجلة بارسال قانون جديد يخلو من السياقات والضمانات الواضحة، سواء لمعالجة اسباب اعلان الطوارئ كالعنف والتمرد او لمنع استغلاله للتفرد ولتصفية الخصوم".

واضاف ان "مجلس الوزراء ارسل القانون في 4 ايلول 2011 لشورى الدولة واعيد اليه في 11 شباط 2014 مع انتشار اخبار عن نوايا لاعلان الطوارئ.

واقر المجلس في 18آذار 2014، القانون، متغافلاً حتى الملاحظات البسيطة لشورى الدولة وتسلمه البرلمان، في 2 نيسان2014".

وبين عبد المهدي ان "الدستور يحدد مدة الطوارئ بـ[30] يوماً قابلة للتجديد بتصويت من البرلمان، بينما الامر يلفه الغموض في القانون الجديد. فالمادة [6] تترك التمديد لرئيس مجلس الوزراء والمادة [5] تجيز التمديد وفق المادتين [3] و[4] اللتين تتكلمان عن طلب الموافقة لاعلان الطوارئ، مما قد يستخدم كله للالتفاف على الاجراءات الدستورية ومدة الـ[30] يوماً ومبدأ التصويت..

والقانون الجديد لا يساير المبادئ الدستورية، ويخالفها احياناً بوضوح ويقفز تماماً على "الاوامر والمذكرات القضائية" لتطبيق المادة [8] للقانون الجديد.. والتي تعطي بفقراتها الثمان رئيس الوزراء كامل الصلاحيات لالقاء القبض والتحري، ومنع الاجتماع والتظاهر، ولو بالقوة واخلاء المناطق، ومنع السفر، وفرض حظر التجول، الخ..

والنصوص الجديدة ستلغي حتماً، او تفتقد اساساً، نصوصاً كالمادة [3] من "السلامة الوطنية" النافذ بان رئيس الوزراء يخول هذه الصلاحيات "بعد استحصال مذكرة قضائية للتوقيف او التفتيش الا في حالات ملحة للغاية"والمادة [9] بخضوع "قرارات واجراءات رئيس الوزراء لمصادقة هيئة الرئاسة بالاجماع ومراقبة الجمعية الوطنية ومحكمة التمييز والمحكمة الاتحادية، وللمحاكم المذكورة تقرير الغاء تلك القرارات والاجراءات وتقرير بطلانها او اقرارها" والمادة [12] بانه "لا يجوز استخدام اي مادة لتعطيل الانتخابات في المدة المحددة".

واشار الى ان "لقانون الجديد كتب بغموض يقبل التأويلات، ومنح سلطات دون سياقات ومحددات ورقابات واضحة خصوصاً واننا اعتدنا التأويلات اللادستورية، واستلاب الصلاحيات، كتعطيل الدور التشريعي والرقابي للبرلمان، وصرف الموازنة دون مصادقته، وغيرها من امور خطيرة تفكك التجربة الديمقراطية ومؤسساتها. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك