الأخبار

السيد عادل عبد المهدي يحذر من استغلال " قانون الطوارئ" للتفرد ولتصفية الخصوم

5807 13:20:29 2014-04-08

حذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي  ونائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي من استغلال قانون الطوارئ، المقترح من قبل الحكومة، للتفرد ولتصفية الخصوم .

وقال عبد المهدي في بيان له اليوم انه "لاشك ان البلاد بحاجة لتوحيد تشريعاتها وفق الدستور فتخول المادة 61/تاسعاً البرلمان باعلان الحرب وحالة الطوارئ باغلبية الثلثين، بتصويت برلماني ولمدة ثلاثين يوماً قابلة للتمديد، وبموافقة عليها في كل مرة"،

مشيرا الى انه "بالفعل طبقنا الطوارئ قبل اقرار الدستور وبعده وحتى نهايات 2006، بطلب مشترك من الرئاستين التنفيذيتين وبتصويت البرلمان وصدر في كل شهر [مرسوم جمهوري] بذلك فاعلان الطوارئ ممكنة بالطرق الاصولية، فلمَ العجلة بارسال قانون جديد يخلو من السياقات والضمانات الواضحة، سواء لمعالجة اسباب اعلان الطوارئ كالعنف والتمرد او لمنع استغلاله للتفرد ولتصفية الخصوم".

واضاف ان "مجلس الوزراء ارسل القانون في 4 ايلول 2011 لشورى الدولة واعيد اليه في 11 شباط 2014 مع انتشار اخبار عن نوايا لاعلان الطوارئ.

واقر المجلس في 18آذار 2014، القانون، متغافلاً حتى الملاحظات البسيطة لشورى الدولة وتسلمه البرلمان، في 2 نيسان2014".

وبين عبد المهدي ان "الدستور يحدد مدة الطوارئ بـ[30] يوماً قابلة للتجديد بتصويت من البرلمان، بينما الامر يلفه الغموض في القانون الجديد. فالمادة [6] تترك التمديد لرئيس مجلس الوزراء والمادة [5] تجيز التمديد وفق المادتين [3] و[4] اللتين تتكلمان عن طلب الموافقة لاعلان الطوارئ، مما قد يستخدم كله للالتفاف على الاجراءات الدستورية ومدة الـ[30] يوماً ومبدأ التصويت..

والقانون الجديد لا يساير المبادئ الدستورية، ويخالفها احياناً بوضوح ويقفز تماماً على "الاوامر والمذكرات القضائية" لتطبيق المادة [8] للقانون الجديد.. والتي تعطي بفقراتها الثمان رئيس الوزراء كامل الصلاحيات لالقاء القبض والتحري، ومنع الاجتماع والتظاهر، ولو بالقوة واخلاء المناطق، ومنع السفر، وفرض حظر التجول، الخ..

والنصوص الجديدة ستلغي حتماً، او تفتقد اساساً، نصوصاً كالمادة [3] من "السلامة الوطنية" النافذ بان رئيس الوزراء يخول هذه الصلاحيات "بعد استحصال مذكرة قضائية للتوقيف او التفتيش الا في حالات ملحة للغاية"والمادة [9] بخضوع "قرارات واجراءات رئيس الوزراء لمصادقة هيئة الرئاسة بالاجماع ومراقبة الجمعية الوطنية ومحكمة التمييز والمحكمة الاتحادية، وللمحاكم المذكورة تقرير الغاء تلك القرارات والاجراءات وتقرير بطلانها او اقرارها" والمادة [12] بانه "لا يجوز استخدام اي مادة لتعطيل الانتخابات في المدة المحددة".

واشار الى ان "لقانون الجديد كتب بغموض يقبل التأويلات، ومنح سلطات دون سياقات ومحددات ورقابات واضحة خصوصاً واننا اعتدنا التأويلات اللادستورية، واستلاب الصلاحيات، كتعطيل الدور التشريعي والرقابي للبرلمان، وصرف الموازنة دون مصادقته، وغيرها من امور خطيرة تفكك التجربة الديمقراطية ومؤسساتها. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك