الأخبار

محاولة لاحتلال غرب بغداد والموصل في محاولة لجعلها مركزاً لتجميع فلولهم الارهابية ومحاولات لبعض قيادات القاعدة المهزومة بالفرار الى خارج العراق

1697 11:40:00 2010-06-06

بعد ان منيت القاعدة الارهابية وفلول البعث الداعمة لها في الاونة الاخيرة بهزائم متلاحقة وانقطاع الاتصالات والدعم فيما بينها وبين قواعدها من المجموعات الخيطية الارهابية المنفصلة بعضها عن بعض تحاول بعض القيادات الاجرامية بعد تلقيها تعليمات من خارج الحدود بتجميع فلولها لاحتلال مدينة الموصل كضربة يعتقدون انها ستهين العملية السياسية وهيبة الدولة العراقية وقواها الامنية وستزعزع النظام وفي نيتة هؤلاء جعلها رمزا للرعب والارهاب ورد الاعتبار بعد الهزائم المدوية فيما تحاول مجاميع اخرى هاربة من القيادات المجرمة بالفرار الى خارج العراق عبر الموصل في ذات الوقت الذي يحاول اخرين لملمة مجاميعهم لاحتلال الموصل وغرب بغداد واجزاء من ديالى وجعلها قواعد ومركز لاعادة تنظيم ما خسروه في الضربات الاخيرة .

مصدر امني مطلع افاد ان هناك نية لدى هذه المجاميع بالسيطرة الكاملة على مدينة الموصل عبر ترويع اهلها واستباحة الدماء فيها عبر عمليات الاغتيالات والتفجيرات الواسعة خصوصا في القيادات البارزة هناك والشخصيات العشائرية والقيادات الامنية والعسكرية في محاولة منهم لبث الرعب ولردع اهل المدينة وجعلهم في حالة من الهلع تجبرهم على الاستسلام لارهابهم والرضوخ اليهم لتوفيرالملاذات الامنة لهم كما فعلوا ذلك سابقا في الرمادي وسامراء وديالى ومناطق من بغداد وابو غريب وغيرها فيما هناك مخطط اخر متزامن وخطير يجري تنفيذه للسيطرة على مناطق غرب بغداد ديالى لتكون لهم قواعد محصنة يشن من خلالها هجمات على وسط بغداد والمناطق المجاورة لها عبر مخطط ارهابي كبير يتم تنفيذه في حال فشل وصول من تريدهم الاجندة الخارجية الارهابية كحكام للعراق ولخلط الاوراق قبل قدوم استحقاق الانسحاب الامريكي .

واضاف المصدر ان اختيارهم لمدينة الموصل لجعلها امارة مستقلة بعيدة عن سيطرة الدولة  يعود الى عدم وجود قيادات فاعلة ومتصدية للارهاب بمستوى رجال صحوة الانبار الذين تصدوا للقاعدة الارهابية ولحاضناتها من مجاميع الضواري البعثيين والذين لقنوهم دروسا لن ينسوها ولان هذه المدينة تتوفر فيها مجاميع من البعثيين واخرين من الارهابيين العرب و من البؤر الملائمة والمتوافقة مع نشاطهم الاجرامي ولان لها حدود وارتباطات جغرافية مع الجوار الغربي الذي يؤمن لهم طرق الامدادات اللوجستية والبشرية والمادية الارهابية وكذلك لانها تؤمن لهم طرق الهروب والانسحاب الى خارج العراق في حال شنت القوات العراقية الباسلة هجوما عليهم .

وحذرالمصدر اهالي الموصل الاصلاء من الرضوخ لهذا المخطط الاجرامي الذي لن يجلب لهم سوى الويلات والدمار وانهار من الدماء وتحاول بعض الجهات السياسية المشبوهة في الموصل بتشجيع تلك المجاميع على اعمالها الارهابية وخصوصا عمليات الاغتيال بحق شخصيات معروفة ولصق التهم بالاخرين لغرض تهيئة الارض للفتن وردود الافعال والانتقام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك