الأخبار

محاولة لاحتلال غرب بغداد والموصل في محاولة لجعلها مركزاً لتجميع فلولهم الارهابية ومحاولات لبعض قيادات القاعدة المهزومة بالفرار الى خارج العراق


بعد ان منيت القاعدة الارهابية وفلول البعث الداعمة لها في الاونة الاخيرة بهزائم متلاحقة وانقطاع الاتصالات والدعم فيما بينها وبين قواعدها من المجموعات الخيطية الارهابية المنفصلة بعضها عن بعض تحاول بعض القيادات الاجرامية بعد تلقيها تعليمات من خارج الحدود بتجميع فلولها لاحتلال مدينة الموصل كضربة يعتقدون انها ستهين العملية السياسية وهيبة الدولة العراقية وقواها الامنية وستزعزع النظام وفي نيتة هؤلاء جعلها رمزا للرعب والارهاب ورد الاعتبار بعد الهزائم المدوية فيما تحاول مجاميع اخرى هاربة من القيادات المجرمة بالفرار الى خارج العراق عبر الموصل في ذات الوقت الذي يحاول اخرين لملمة مجاميعهم لاحتلال الموصل وغرب بغداد واجزاء من ديالى وجعلها قواعد ومركز لاعادة تنظيم ما خسروه في الضربات الاخيرة .

مصدر امني مطلع افاد ان هناك نية لدى هذه المجاميع بالسيطرة الكاملة على مدينة الموصل عبر ترويع اهلها واستباحة الدماء فيها عبر عمليات الاغتيالات والتفجيرات الواسعة خصوصا في القيادات البارزة هناك والشخصيات العشائرية والقيادات الامنية والعسكرية في محاولة منهم لبث الرعب ولردع اهل المدينة وجعلهم في حالة من الهلع تجبرهم على الاستسلام لارهابهم والرضوخ اليهم لتوفيرالملاذات الامنة لهم كما فعلوا ذلك سابقا في الرمادي وسامراء وديالى ومناطق من بغداد وابو غريب وغيرها فيما هناك مخطط اخر متزامن وخطير يجري تنفيذه للسيطرة على مناطق غرب بغداد ديالى لتكون لهم قواعد محصنة يشن من خلالها هجمات على وسط بغداد والمناطق المجاورة لها عبر مخطط ارهابي كبير يتم تنفيذه في حال فشل وصول من تريدهم الاجندة الخارجية الارهابية كحكام للعراق ولخلط الاوراق قبل قدوم استحقاق الانسحاب الامريكي .

واضاف المصدر ان اختيارهم لمدينة الموصل لجعلها امارة مستقلة بعيدة عن سيطرة الدولة  يعود الى عدم وجود قيادات فاعلة ومتصدية للارهاب بمستوى رجال صحوة الانبار الذين تصدوا للقاعدة الارهابية ولحاضناتها من مجاميع الضواري البعثيين والذين لقنوهم دروسا لن ينسوها ولان هذه المدينة تتوفر فيها مجاميع من البعثيين واخرين من الارهابيين العرب و من البؤر الملائمة والمتوافقة مع نشاطهم الاجرامي ولان لها حدود وارتباطات جغرافية مع الجوار الغربي الذي يؤمن لهم طرق الامدادات اللوجستية والبشرية والمادية الارهابية وكذلك لانها تؤمن لهم طرق الهروب والانسحاب الى خارج العراق في حال شنت القوات العراقية الباسلة هجوما عليهم .

وحذرالمصدر اهالي الموصل الاصلاء من الرضوخ لهذا المخطط الاجرامي الذي لن يجلب لهم سوى الويلات والدمار وانهار من الدماء وتحاول بعض الجهات السياسية المشبوهة في الموصل بتشجيع تلك المجاميع على اعمالها الارهابية وخصوصا عمليات الاغتيال بحق شخصيات معروفة ولصق التهم بالاخرين لغرض تهيئة الارض للفتن وردود الافعال والانتقام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك