أكد عضو حزب العدل الكردستاني ريبوار محمد أمين، اليوم الأربعاء (12 شباط 2025)، وقوف حزبه مع مطالب المعتصمين والمحتجين في محافظة السليمانية.
وقال محمد أمين في حديث صحفي إن "المحتجين والمعتصمين لا يعبرون عن أنفسهم فقط، وانما عن حالة عامة يعاني منها الشعب الكردي الذي يعيش في دوامة أزمات، بسبب فشل حكومة الإقليم".
وأضاف أن "الأحزاب المعارضة، ومنها الأحزاب الإسلامية تقف مع مطالب المحتجين وتساندها، وهي تعارض سياسية التخوين والاتهامات التي توجه لهم"، مطالبا "الحكومة العراقية حسم ملف التوطين، كونه بيدها، لآن ملف الرواتب سيستمر شهريا دون حلول".
هذا وأكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، يوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أن المعتصمين في السليمانية توقفوا عن الإضراب عن الطعام، وانهوا اعتصاماً في الخيمة استمر لمدة 15 يوماً.
وقال علي في حديث صحفي، إن "المعتصمين انهوا الإضراب عن الطعام، لكن الإضراب عن الدوام مستمر، وهنالك خطوات تصعيدية أخرى، لحين تحقيق المطالب".
وأضاف أن "الاعتصام داخل المخيم أمام مقر الأمم المتحدة توقف، ولكن الإضراب عن الدوام، والخطوات التصعيدية، ومنها التظاهرات ستستمر بين فترة وأخرى، لحين تحقيق المطالب المشروعة، المتمثلة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالعلاوات والترفيعات، وصرف الرواتب بشكل منتظم".
وأشار إلى أن "إنهاء الإضراب عن الطعام والاعتصام داخل الخيمة جاء بسبب الدعوات الشعبية من قبل المواطنين، وذلك بعد تدهور الحالة الصحية للمضربين، وخوفا على حياتهم، وتم نقل المضربين إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)