رأى مدير مركز الاتحاد للدراسات الإستراتيجية محمود الهاشمي، الاثنين، أن تشكيل الحكومة الجديدة خارج قوى الإطار التنسيقي هي محاولة لتفتيت البيت الشيعي واستصغاره داخل العملية السياسية.
وقال الهاشمي في تصريح ل /المعلومة/، إن ” التجربة السياسية في العراق منذ عام 2003 إلى الآن بنيت على أساس التوافقية، واي خروج عنها لابد من وجود مجموعة من القواعد والأسس التي تضمن سلامة العملية السياسية والتجربة الديمقراطية في العراق”.
وأضاف، أن “الكتل السياسية ما زالت لم تحصل على النصف زائد واحد وبالشكل الذي تستطيع من خلاله ان تدير السلطة وتتحمل مسؤولية إدارة العملية السياسية والحكومة في المستقبل”، مبينا أن “جميع الكتل والأحزاب حصلت على أرقام تكاد أن تكون متقاربة فيما بينها”.
وبين أن ” الأرقام التي صنعتها الأمين العام لأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت تعتبر ارقام فتنة من اجل خلق المشكلة السياسية وانقلابها إلى مشكلة اجتماعية وطائفية وعرقية”.
واعتبر أن “الدعوة إلى تشكيل حكومة وإدارة البلد خارج قوى الإطار التنسيقي هي محاولة لتفتيت البيت الشيعي وإضعافه واستصغاره داخل مجلس النواب “، مشيرا إلى أنها ” خطوة تهدد البلد والشارع العراقي وتقلل من أصوات البيت الشيعي في الحكومة الجديدة”.
https://telegram.me/buratha