بين مدير مركز الاتحاد للدراسات الإستراتيجية محمود الهاشمي، السبت، أن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم عصابات داعش الإرهابية في خلق الأزمات بالدول التي تختارها، فيما أشار إلى أن عودة نشاطات داعش الإرهابي الى العراق مرهون بمدى يقظة القوات الأمنية.
وقال الهاشمي في تصريح صحفي إن “تعيين الوالي الجديد على عصابات داعش الإرهابية بعد مبايعته من قبل العناصر الإرهابية ليس له أهمية في قاموس وعمل التنظيمات لان في مجملها هي مجموعة من العملاء لدى الدول الكبرى”.
وأضاف، أن “التظيمات الإرهابية المتواجدة سواء في العراق أو سوريا تحولوا إلى مرتزقة لدى القوات الأميركية ترسلهم حيث ترغب مقابل مبالغ مالية”، مبينا أن ” التنظيمات الحالية اقل تأثيرا من الإرهابيين الذين انتجتهم المختبرات الأميركية وأرسلتهم معبأين بعقائد التكفير”.
وتابع الهاشمي، أن “أمريكا تستخدم العصابات الإرهابية بخلق الأزمات في الدول التي تقع تحت مطامعها”، مشيرا إلى أن ” واشنطن أرسلت جزء من العصابات الإجرامية المتواجدة في سوريا إلى أوكرانيا لتحقيق غايتها الشخصية”.
وأوضح مدير مركز الاتحاد للدراسات أن “الحشد الشعبي والقوات الأمنية سيقفان بالضد من كل النشاطات الإرهابية لعصابات داعش في العراق وأي مكان أخر”.
وأعلنت عصابات داعش الإرهابية، في وقت سابق، اختيار المدعو أبو الحسن الهاشمي خليفة جديدة للتنظيم، فيما أكدت بعض المصادر الإعلامية ان الهاشمي هو شقيق ابو بكر البغدادي.
https://telegram.me/buratha