أعلنت قيادة عمليات بغداد، سحب اليد وإيقاف الخلية الاستخبارية المسؤولة عن قاطع أمن منطقة الكرادة بعد التفجير الذي شهدته المنطقة أمس.
وقال الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن في تصريح متلفز، اليوم ان "قراراً صدر بسحب يد الخلية الاستخبارية لمنطقة الكرادة وايقافها"
مشيرا الى ان "وجود فبركة اعلامية تقف خلفها جهات مشبوهة روجت لخبر تفجير منطقة الشعب تزامناً مع تفجير الكرادة وهو لا يوجد اصلا لكنه يهدف الى ارباك الوضع".
وعزا معن هذا الخرق الامني الى "الضربات التي تلقتها عصابات داعش الارهابية في الفلوجة والانبار وباقي قواطع العمليات".
وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة من ليلة السبت بمنطقة الكرادة وسط بغداد اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين فضلا عن احتراق عدد من المحال التجارية والسيارات القريبة من الحادث.
وتبنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
وذكر مصدر أمني ان "83 شهيداً و157 جريحاً حصيلة ضحايا تفجير الكرادة".
وتفقد رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح اليوم الاحد موقع التفجير" متوعدا "بالقصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها وبعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة".
https://telegram.me/buratha