أعلنت قائممقامية الشرقاط أمس الجمعة ، عن وصول القوات الأمنية على بعد 10 كم من مركز الشرقاط في المحور الغربي، مبيناً أن القوات الأمنية من محور المفرق توقفت في الوقت الحالي، فيما أشارت شرطة صلاح الدين الى أنها صدت هجوماً لداعش جنوبي قضاء الشرقاط مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر داعش .
وقال قائممقام الشرقاط علي دودح إن "قوات الجيش من المحور الغربي تتقدم بنحو كبير وحررت العديد من القرى باتجاه مركز الشرقاط”.
وأضاف دودح في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن "مقاتلي الجيش باتوا على بعد 10 كم عن مركز الشرقاط”، مشيرا إلى إن "محور المفرق توقف القوات الأمنية فيه بانتظار نصب الجسور باتجاه القيارة من المحور الشمالي لتكون الشرقاط ساقطة عسكريا”.
وبين أن "مصادر من داخل الشرقاط أشارت إلى ان تنظيم داعش هرب عائلات القيادات من الشرقاط باتجاه الموصل والخضر”.
من جانبها أكدت شرطة محافظة صلاح الدين مقتل ثمانية من عناصر (داعش) بصد هجوم للتنظيم على قرية جنوبي الشرقاط شمال المحافظة.
وقال آمر أفواج شرطة صلاح الدين العميد الركن خليل الرمل لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن "قوات الفوج 12 من شرطة الطوارئ صدت هجوماً لمسلحي داعش على إحدى القرى جنوبي قضاء الشرقاط شمال المحافظة مما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر التنظيم احدهم كان يقود سيارة مفخخة”، مشيراً إلى "عدم سقوط خسائر بشرية بصفوف الشرطة”.
وتابع الرمل أن "القوات المشتركة وخلال توغلها في ناحية تلول الباج غربي الشرقاط، عثرت على 35 جثة من قتلى داعش تركهم التنظيم قبل فراره من المواجهة”.
الى ذلك أعلنت وزارة الدفاع ، في وقت سابق ، عن تحرير مفرق الشرقاط، شمال صلاح الدين (170 كم شمال بغداد)، وفيما أشارت الى تأمين الطريق الرابط بين قضائي بيجي والشرقاط المؤدي إلى محافظة نينوى (405 كم شمال بغداد)، أكدت اقتراب القوات الامنية من قاعدة القيارة العسكرية.
وذكر بيان للوزارة تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير مفرق الشرقاط ومنطقة تلول الباج، وأصبحتا على مقربة من قاعدة القيارة العسكرية”.
وأضاف البيان انه ” جرى تأمين الطريق الرابط بين قضائي بيجي والشرقاط المؤدي إلى محافظة نينوى والذي يعد خط إمداد سيساعد القطعات العسكرية في عمليات التحرير المقبلة”، مبيناً أن "القوات الأمنية تمكنت من تحرير عدد من القرى التابعة لقضاء الشرقاط والمساهمة في مسك الأرض إضافة إلى قتل عدد كبير من عصابات داعش الإرهابية”.
كان مجلس محافظة صلاح الدين قد أعلن، الأربعاء الماضي، عن تحرير ناحية شمالي صلاح الدين (170 كم شمال بغداد) من سيطرة (داعش)، في حين أكدت شرطة المحافظة مقتل ثمانية من عناصر (داعش) بصد هجوم للتنظيم على قرية جنوبي الشرقاط، شمال المحافظة.
وكانت قيادة عمليات صلاح الدين أكدت، (في 23 من حزيران 2016)، على استمرار عملية تحرير الشرقاط والقيارة، بحسب الخطة المرسومة لها، كاشفة عن تحرير العديد من القرى المهمة، شمالي المحافظة، بما فيها خط الصد الأول لتنظيم (داعش).
يذكر أن خلية الإعلام الحربي أعلنت في، (الـ18 من حزيران 2016)، مباشرة القوات الأمنية التقدم باتجاه مناطق، شمالي صلاح الدين، مركزها مدينة تكريت، وجنوبي الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، لتحريرها من سيطرة تنظيم (داعش)، لكن العمليات توقفت مؤقتاً بسبب سوء الأحوال الجوية.
https://telegram.me/buratha