أعلن حزب الدعوة الذي يراسه رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي إن تقسيم العراق إلى ثلاثة دول شيعية وسنية وكردية مستقلة عن بعضها البعض، هو الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الأزمة السياسية.
وقالت فردوس العوادي النائب عن ائتلاف المالكي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كردستان عنه بعد طرد تنظيم "داعش".
وقالت العوادي في تصريح صحفي السبت إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".
فقد أعلنت فردوس العوادي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كوردستان عنه بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي، فيما عدت هذا الخيار الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الازمة السياسية.
وقالت العوادي إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".
وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحل الازمة السياسية"، مبينةً ان "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".
وأشارت العودي الى انه "بعد خروج داعش من العراق نعزز مشروع التقسيم لدى كوردستان لأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق خوفاً من استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد والحل الأمثل للسياسة العراقية".
وكان رئيس مجلس الامن في إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد قال في مقابلة صحفية انه بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والكورد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء.
وقال مسرور بارزاني وهو ابن مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إن عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم "تحت سقف واحد".
وأضاف ان "الفيدرالية لم تنجح وبالتالي إما كونفدرالية أو انفصال كامل… إذا كان لدينا ثلاث دول كونفدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى."
وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحلّ الازمة السياسية"، مبينة أن "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".
المراقبون يرون إن حزب الدعوة يسيء التقدير عندما يزعم ان التقسيم قد يخفف من حدة الاقتتال الطائفي والعرقي بل على العكس من ذلك، فإنه قد يؤجج المزيد من الصراعات التي لا حصر لها ليس أقلها بسبب تقاسم الثروات النفطية والمائية والحدود وغيرها من القضايا التي ستبقى قابلة للاشتعال لعقود من الزمن.
واتهم عدد غير قليل من العراقيين المالكي، بأنه هو من أمر القوات العراقية بالانسحاب وفسح المجال لداعش لتجتاح المنطقة لإعادة خلط الأوراق وقلب الطاولة على شركاءه السياسيين.
https://telegram.me/buratha