عد الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، رأي مستشار مجلس أمن اقليم كردستان مسرور بارزاني بخصوص وجوب تقسيم العراق بعد هزيمة عصابات داعش الارهابية بانها "تعبر فقط عن رأي طرف سياسي في اقليم كردستان".
وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شوان الداوودي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا"الان الإقليم ليس موحدا والية القرار فيه ليس مثل قبل لان المؤسسات الشرعية في الإقليم معطلة وهذا الرأي بمستقبل العراق يمثل طرفا سياسيا وليس كل الإقليم" لافتا الى "وجود وجهات نظر تناقش داخل العراق وليس داخل الإقليم فقط".
وأكد "صحيح بعد انتهاء داعش تتغير الخارطة الإدارية في العراق لان هناك استحقاقات جديدة على الأرض ويوجد هناك اختلافات جديدة ومناطق يجب إعادة تأهيلها ليس فقط البنى التحتية وانما إعادة تاهيل سكانها أيضا، وسوف يتم رسم حدود إدارية جديدة للنواحي ومناطق متنازع عليها" مشددا "يجب ان نتجه الى اقلمة العراق كفدرالية او كونفدرالية".
وكان مسرور بارزاني مستشار مجلس أمن اقليم كردستان وهو النجل الاكبر لرئيس الاقليم مسعود بارزاني قال الاربعاء، إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" على حد قوله.
وأضاف بمقابلة مع رويترز، في أربيل، إن "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم [العراقيون] تحت سقف واحد" مشير الى، أن "الفيدرالية لم تنجح وبالتالي إما كونفدرالية أو انفصال كامل، إذا كان لدينا ثلاث دول كونفدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى".
وقال مسرور بارزاني "يجب أن يُمنح السنة نفس الخيار في المحافظات التي يمثلون فيها الأغلبية في شمال العراق وغربه" مضيفا، أن "ما نعرضه هو حل، لا يعني هذا أن يعيشوا تحت سقف واحد لكن من الممكن أن يجمعهم حسن الجوار، بمجرد أن يشعروا بالراحة لأن لديهم مستقبلا مشرقا وآمنا يمكنهم أن يبدأوا التعاون مع بعضهم البعض".
وكان رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، قال في رسالة له في 16 من ايار الماضي بمناسبة مرور 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو، ان "اتفاقية سايكس بيكو ماتت، ونحن من نقرر مصيرنا، فإما أن نبقى على الشراكة مع العراق، أو أن نكون جيراناً جيدين".
https://telegram.me/buratha