أعلنت خلية الاعلام الحربي نزوح أكثر من 8 الاف شخص من مدينة الفلوجة وناحية الصقلاوية وقضاء السجر بمحافظة الانبار.
وذكر بيان للخلية ان "عدد النازحين لحد الآن وصل 8446 شخصاً نزحوا إلى عامرية الفلوجة من مناطق الفلوجة والسجر والصقلاوية".
وكانت الأمم المتحدة زادت الاربعاء الماضي بشكل كبير تقديرها لعدد المدنيين المحاصرين في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم داعش وقالت إنهم نحو90 ألفا مقابل تقدير سابق حدد عددهم بنحو 50 ألف شخص.
وقالت منسقة العمليات الانسانية للامم المتحدة في العراق ليزا غراند، أن الأمم المتحدة لا تملك الأموال اللازمة لاغاثة النازحين".
وبدأ الجيش العراقي والقوات المساندة له في 23 مايو أيار الماضي هجوما لطرد داعش الارهابي من الفلوجة لكن المدينة تحت حصار فعلي ولا تصلها أي إمدادات منذ ستة أشهر تقريبا.
من جانبها أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم تأمين مخر آمن للسكان من مدينة الفلوجة، وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول لرويترز "تم تأمين مسار خروج أمس السبت إلى الجنوب الغربي من الفلوجة" مشيرا "كانت هناك مسارات خروج في السابق لكن هذا المسار آمن نسبيا".
وحققت قوات جهاز مكافحة الارهاب، اليوم الأحد تقدماً صوب مركز الفلوجة بدخول حي الشهداء جنوبي المدينة وتحاول اقتحام حي نزال بعمق المركز.
ويشكل الاهالي في المدينة عقبة رئيسة أمام القوات المشتركة لتحرير الفلوجة حيث تحرص الحكومة على اخراجهم مع الحصار الذي تفرضه عصابات داعش عليهم وتتخذ المدنيين دروعا بشرية لهم.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال خلال ترؤسه أجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي، ان "التعامل الانساني للقوات العراقية مع النازحين يستحق الاشادة والتقدير، اما حالات التجاوز الفردية فلايمكن ان نسكت عليها او نتهاون في محاسبة مرتكبيها، وقد تم ايقاف واحالة المتهمين بارتكاب تجاوزات الى القضاء لينالوا جزاءهم وفق القانون،" داعيا في الوقت ذاته الى "عدم تضخيم الشائعات والتصديق بها وضرورة تحري الدقة في نشر الاخبار والمعلومات في وسائل الاعلام".
كما أكد العبادي ان خطة تحرير الفلوجة تمضي بنجاح وقواتنا تتقدم يوميا وستحقق اهدافها بتحرير المدينة وانقاذ السكان المدنيين من ابناء الفلوجة الذين يتخذهم داعش دروعا بشرية".
https://telegram.me/buratha