الأخبار

النزاهة النيابية: العبادي غير جاد بملاحقة فاسدين هدروا 550 مليار دولار

2020 15:59:00 2016-06-08


اتهم عضو في لجنة النزاهة النيابية، رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعدم الجدية في ملاحقة فاسدين هدروا أكثر من 550 مليار دولار في السنوات الماضية على مشاريع وهمية او فساد وسرقة.
وقال عادل نوري في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان "الملفات التي لدى اللجنة كبيرة وخطيرة تطال اصحاب المناصب والمسؤولين الكبار المتجاوزين على املاك الدولة والعقارات وتقدر بمليارات الدنانير او هدر الاموال وتحويلها لبنوك خارجية أو استثمارات وعمولات ورشاوى وعقود فاسدة".
وأضاف ان "مصير مليارات الدنانير مازال مجهولاً ويكمن السبب الرئيس بعدم ملاحقتها لغياب الحسابات الختامية في نهاية السنة المالية".
وأشار نوري الى ان "أغلب المشاريع وهمية ولا توجد لها حسابات ختامية بسبب الفساد ولا نعرف كيف وأين صُرفت فمنذ عام 2007 الى الان لم تسوّ الحسابات الختامية ولا أحد يستطيع ان يتكهن بقيمة الهدر والفساد والسرقات ولا نستطيع تحديد هذه المبالغ، وتبقى مجرد تخمينات وتكهنات".
وتابع ان "الخبراء يُقدرون نسبة الهدر بأكثر من 550 مليار دولار منها 360 مليار دولار ليس لها أي أثر ولا نعرف أين ذهبت وعلى الرغم من اننا نعمل ليل نهار لتعقبها لكن للأسف لا توجد ارادة حقيقية من قبل السلطة التنفيذية وعلى رأسها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بهذا الشأن".
ونوه عضو لجنة النزاهة النيابية الى "تقديم طلب وفق الاطر القانونية والدستورية لاستجواب العبادي، ولكن رئاسة البرلمان وقفت بالضد وحائط صد للدفاع عنه، وهذا أمر مستغرب، فلماذا يعرقلون الذراع الرقابي للبرلمان وهو أهم من الدور التشريعي وللاسف هذا ما جعل الفاسدين لا يخشون المحاسبة والعقاب".
وكان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية حول الفساد في العالم، قد صنف العراق ضمن الدول العشر الاكثر فساداً في العالم لعام 2015.
وتراجع - بحسب تقرير المنظمة - تصنيف الدول العربية التي تعاني من صراعات مسلحة داخلية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا والصومال التي احتلت المركز الأخير على مستوى العالم .
يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي قال في التاسع من كانون الثاني الماضي ان "عام 2016 سيكون عاماً للقضاء على الفساد".
كما قال العبادي خلال لقاء على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي في سويسرا الذي عقد في الشهر نفسه، ان "هناك الكثير من الفاسدين الذين يحاولون عرقلة جهودنا بالاصلاحات، لكنهم لم ينجحوا حتى الآن، وآمل ألا يتمكنوا من النجاح، نحن نخوض ثلاثة حروب حاليا: واحدة مع داعش، وواحدة مع الفاسدين، والثالثة على الجبهة الاقتصادية، ونبذل جهوداً كبيرة في خوضها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك