تعهد رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسیس فیلون في لقاء له مع رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، اليوم السبت، بالتأكيد دعم واسناد شعب كوردستان والپيشمرگة في قتالهم ضد الإرهاب نيابة عن العالم، لافتا الى ان بلاده ستكثف جهودها من اجل زيادة دعم شعب كوردستان.
وجاء في بيان لرئاسة اقليم كوردستان، ان بارزاني استقبل اليوم السبت في صلاح الدين، رئيس الوزراء الفرنسي السابق والعضو الحالي ببرلمان فرنسا فرنسیس فیلون والوفد المرافق له الذي ضم عددا من السينات والبرلمانيين من الحزب الجمهوري الفرنسي والقنصل الفرنسي في اربيل.
واشار البيان الى ان رئيس وزراء فرنسا السابق اشاد في اللقاء بدور بارزاني وقوات پيشمرگة كوردستان في مواجهة الإرهابيين وحماية المكونات القومية والدينية في الإقليم، معربا عن عرفانه لشعب كوردستان كونهم اصبحوا ملجأً ومأوىً للنازحين والمنكوبين.
واضاف البيان ات فيلون وفضلا عن التهنئة بانتصارات الپيشمرگة، اعلن لبارزاني بان الهدف من الزيارة هو تأكيد دعم واسناد شعب كوردستان والپيشمرگة الذي يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم، منوها الى انهم يكثفون جهودهم من اجل زيادة دعم شعب كوردستان.
واشار البيان الى ان بارزاني من جهته شكر الشعب والرئيس والحكومة الفرنسية الذين كانوا الدعم والسند لشعب كوردستان خلال محنه، وتطرق الى التهديدات الإرهابية والعنف وبدايات ظهور "داعش"، مشيرا الى ان "داعش" ليس تهديداً على مكون معين بذاته، بل هو تهديد على الإنسانية والحياة ومواجهته يحتاج الى محاولة جدية وشاملة من المجتمع الدولي في المجالات العسكرية والسياسية والآيديولوجية والإجتماعية أيضاً.
وبشأن مسيحيي كوردستان اكد بارزاني، بحسب البيان، ان مصير الجميع في هذا الوطن مرتبط ببعضهم، لافتا الى انه ابلغ "الأخوات والإخوة" المسيحيين بعدم التفكير في الهجرة وترك وطنهم "واننا جميعاً إما نموت على هذه الأرض أو نعيش عليها بكرامة وحرية".
واكد ان لاحساسية من اي نوع دينية كانت او قومية او مذهبية بين مكونات شعب كوردستان وان التعايش الأخوي السلمي قد اكتسب ثقافة تاريخية.
وشدد بارزاني على وجوب التفكير في مرحلة ما بعد "داعش"، والإتفاق على ضرورة تأمين حياة هادئة مستقرة للمواطنين والمنطقة بحيث يضمن عدم تكرار المآسي والكوارث مرة اخرى.
وطلب الرئيس بارزاني من الوفد الضيف الإستمرار في دعم قوات الپيشمرگة ودعم حقوق شعب كوردستان في تقرير مصيره.
في جانب آخر من الإجتماع جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة وكذلك العلاقات بين الإقليم وبغداد.
https://telegram.me/buratha