أعرب رئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أمله "بان تتحسن الاوضاع في بغداد وحل المشاكل العالقة عن طريق التفاهم" في اشارته للازمة السياسية بعد اقتحام المنطقة الخضراء والبرلمان من قبل متظاهرين في 30 نيسان الماضي.
وقال بارزاني في كلمة له خلال مؤتمر الاصلاح في اقتصاد اقليم كردستان من اجل الانعاش العام وحماية شريحة الفقراء المنعقد في أربيل بين حكومة اقليم كردستان والبنك الدولي "ان مجيء مليون و800 الف نازح الى اقليم كردستان رفع نسبة سكان الاقليم 28% وشكل عبئا على عاتق الحكومة".
وأضاف "نقاتل داعش على مسافة 1100 كم ونفقات الحرب تسببت في حدوث الازمة الاقتصادية الى جانب قطع بغداد رواتب موظفي اقليم كردستان منذ 2014 كما ان انخفاض اسعار النفط زاد الوضع سوءاً" مؤكداً ان "حدوث الازمة الاقتصادية كان خارجاً عن ارادتنا".
وتابع بارزاني، ان "الضربة التي لا تقتلنا تقوينا ونحن امام فرصة ذهبية للقيام بالاصلاح الاقتصادي" موضحا ان "الخطة الاصلاحية تتضمن تقليل النفقات وزيادة الايرادات والشفافية ومراقبة تطبيقها من قبل جهات دولية".
ولفت رئيس حكومة كردستان الى انه "بدعم البنك الدولي وارادة حكومة اقليم كردستان واثق باننا سنطبق هذه الاصلاحات رغم كل المعوقات"، مشددا على وجوب "تغيير المفهوم السائد للبنوك والتعامل معها كما ان احدى اسس الخطة الاصلاحية هي توفير فرص العمل في القطاع الخاص".
وقدم بارزاني شكره "لدول مجموعة جي 7 والبنك الدولي والامم المتحدة على دعمها حكومة اقليم كردستان"، مطمئنا "الشركات النفطية في الاقليم باننا ملتزمون بالعقود المبرمة معها".
واختتم كلمته بالقول "اعزي شهداء البيشمركة الذين ضحوا بحياتهم من اجل الدفاع عن كردستان واتمنى الشفاء العاجل للجرحى".
وانطلق مؤتمر مؤتمر الاصلاح في اقتصاد اقليم كردستان، اليوم الاثنين، من اجل الانعاش العام وحماية شريحة الفقراء، في أربيل بحضور رئيس اقليم كردستان، مسعود بارزاني، ورئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، وممثلي البنك الدولي، للاعلان عن خطة للاصلاح الاقتصادي للسنوات الثلاث المقبلة.
https://telegram.me/buratha