أعلن رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني النيابية، مثنى أمين، اليوم الاثنين، ان الكرد فقدوا ورقة الضغط على الحكومة العراقية بعودة نوابهم الى بغداد.
وقال أمين في مؤتمر صحفي عقده في السليمانية "بعودة النواب الكورد دون ان يتعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بأي شيء للكتل الكردستانية نكون قد فقدنا ورقة الضغط على بغداد".
وأضاف "طالبنا بعقد اجتماع جدي مع العبادي لتنفيذ شروطنا، لكن ذلك لم يحصل، وكان يجب على بقية الكتل الكردستانية ان تعود الى بغداد الان".
واكد أمين، ان "هناك الكثير من الملفات العالقة بين بغداد واربيل ولم نكن ننوي الاضراب عن حضور جلسات البرلمان" مستدركاً "لكننا ملتزمون بعدم اضعاف الصف الكردي في العراق".
واعلن ان "بغداد لم تعلن نيتها منح اقليم كردستان حصته من الاموال المقدمة للعراق من الجهات الدولية" مشددا "كان يجب على الكتل الكردستانية ان لا تضيع هذه الفرصة التاريخية".
وكان رؤساء الكتل الكردستانية، وضعوا سابقا عقد اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي، كإحد شروط عودة النواب الكرد الى بغداد، في اعقاب قيام مجموعة من المتظاهرين اقتحام مبنى البرلمان، في 30 نيسان الماضي، والاعتداء على النواب ومنهم عدد من البرلمانيين الكرد.
يذكر ان رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية الا طالباني اعلنت في 22 من ايار الجاري ان نواب الكتلة سيحضرون جلسة البرلمان المقبلة ويناقشون جميع الاخفاقات داخل قبة المجلس.
ولم تحسم المحكمة الاتحادية العليا، في جلستها أمس الأحد قرارها بالطعن المقدم من النواب المعتصمين على دستورية عقد جلستي البرلمان المنعقدتين يومي 13 و16 من شهر نيسان الماضي بعد ان استمعت الى مرافعة دعوى الطرفين [النواب المعتصمين] و[رئاسة البرلمان].، وأرجأت جلستها الى الثامن من حزيران المقبل.
وأستأنف البرلمان أمس جلساته صوت فيها على تمديد فصله التشريعي الى شهر واستضاف فيها رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد مناقشته عملية تحرير الفلوجة والخروقات الامنية الاخيرة في بغداد وعدد من المحافظات.
وأرجأت رئاسة البرلمان اليوم عقد جلسة كانت مقررة اليوم وعزت ذلك الى، تسلمها رسائل جادة من النواب المعترضين [المعتصمين] لضرورة لم شمل البرلمان، مشيرة الى انه واستجابة لهذه الرغبة تقرر تاجيل عقد جلسة هذا اليوم الى غد الثلاثاء.
https://telegram.me/buratha