متابعة: ما أن أتفقت حركة التغيير و الاتحاد الوطني الكوردستاني بينهما حتى بدأت السعودية و تركيا و عملائها في أقليم كوردستان من الذين أعمت بصيرتهم الكراسي و أموال النفط بتلفيق الاخبار بأقليم كوردستان و بالذات محافظة السليمانية.
و اليوم نرى جريردة الشرق الاوسط التي يتم تمويلها من قبل السعودية و حركات الاخوان العملية لتركيا و السعودية و نقلا عن مسؤول في البيشمركة من الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم لان الجميع يعلمون بأن سينطق كفرا و كذبا و نفاقا و يعلم الجميع أنتماء هذا المسؤول المجهول الهوية و الجبان، ليقول بأن أيران بدأت ببناء قاعدة صواريخ في سيد صادق التابعة لمحافظة السليمانية و التي يديرها كل من حركة التغيير و الاتحاد الوطني.
هذا الخبر يشبة أدعاءات حزب البارزاني سنة 1996 عندما أدعى بان ايران أقدمت الحرس الثوري الى قضاء كويسنجق و استعان على اثرها بالطلب من صدام حسين بالهجوم على أربيل و طرد الاتحاد الوطني الكوردستاني منها.
فهل سنرى الجيوش الجرارة تتوجة الى السليمانية بهذة الكذبة.
الذين قاموا بتدبير هكذا خبر يرمون أما الى الهجوم عسكريا على السليمانية لأن الاتحاد و التغيير أتفقا أو أنهم يرمون الى خلق مشكلة بين الاتحاد الوطني و التغيير و بين أمريكا من جهة أخرى.
و هنا لسنا بصدد الدفاع عن التغيير و الاتحاد الوطني ألا أنه من المستحيل أن يقدم الاتحاد الوطني و التغيير على هكذا خطا مميت و لا نعتقد بان هذان الطرفان مجانين الى هذا الحد كي يرتكبوا هكذا خطا. و لكن لا يستبعد أبدا أن يكون الخبر مفبركا للاغراض أعلاه.
نحن الان كما يقولون في سنة 2016 و ليس سنة 1996 و بين هذين العامين هناك فرق 20 سنة و ليس بأستطاعة مجانين الكراسي و المال تضليل الشعب الكوردي و لا الرأي العام العالمي و خاصة أن أمريكا و الكثير من الدول العظمى لديها ما يكفي من الاقمار الصناعية كي ترى ما يجري في سيد صادق.
هذا الخبر تم تكذيبة مباشرة من مسؤولي الاتحاد الوطني في وزارة البيشمركة.
https://telegram.me/buratha