دعا النائب عن الجبهة التركمانية حسن توران، السياسيين اليوم الثلاثاء ان يتخذوا من تعاون المقاتلين في معركة الفلوجة قدوة في حل الخلافات الجانبية التي تعيق العمل السياسي".
وقال توران ان "جزء كبير من العملية العسكرية متصل بالأداء السياسي، وان الاستقرار السياسي يدفع بتعزيز الروح المعنوية للمقاتلين والتي تعود بتحقيق الانتصارات ضد الدواعش".
وأشار الى ان "معركة الفلوجة معركة مباركة، لما تمثله مدينة الفلوجة من رمزية لدى العراقيين وتحريرها باعتبارها هي اول مدينة سقطت بيد داعش من الشهر الأول في العام 2014، مما يعزز المعنويات لدى كل عراقي حريص على بلده".
وتابع ان "تحرير الفلوجة يبعث رسالة لا تقل عن رسالة تحرير قرية بشير تقول ان "التعاون المشترك بين الجميع وخلق رؤية مشتركة بين العراقيين تدير المعارك يسهم في الانتصار".،
لافتا الى ان "الحراك السياسي لايقل أهمية عن الحراك الأمني الذي يحافظ على الدولة العراقية والمرتبط باستقرار الوضع السياسي وتعزيز نظرة جميع الدول المساندة سواء في المجال الأمني والعسكري والاقتصادي والإنساني وان العراق لا يزال دولة مؤسسات منتخبة ".
واكد ان "تكرار الاعتداءات والخروقات على المنطقة الخضراء، ومؤسساتها سيضعف الدعم الدولي للعراق"، داعيا الكتل السياسية الى تتناسي الخلافات والمواقف وان يتخذوا من تعاون المقاتلين في معركة الفلوجة قدوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس النواب تبارك الانتصارات التي تحققها القوات الامنية التي قاتلت عصابات داعش الارهابية .
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد اعلن فجر امس الثنينا انطلاق عملية تحرير الفلوجة من عصابات داعش الارهابية.
وكانت القوات الأمنية وبإسناد من قوات الحشد الشعبي والعشائر تمكنت من تحرير بعض القرى في الفلوجة، فضلا عن اعلان الكرمة محررة بالكامل
https://telegram.me/buratha