بحثت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء التفجيرات الاخيرة وتحسين جاهزيتها للتعامل مع التهديدات الإرهابية.
وذكر بيان لوزارة الداخلية ان "وزير الداخلية محمد الغبان ترأس اجتماعاً امنياً كرس لبحث التداعيات الأمنية الأخيرة وحضره الوكلاء والمستشارون والمدراء العامون ومدراء الإدارات الاستخبارية وقيادة الشرطة الاتحادية وقادة فرقها العاملة في بغداد ".
وطالب وزير الداخلية قيادات الوزارة وآمريها ببذل جهود مضاعفة والخروج من الحالة المكتبية، الى ميدان العمل الجاد والمتابعة الدقيقة والتفصيلية وتشخيص مكامن القوة والضعف وزيادة التدريب والوقوف على الخطط والإجراءات اولا باول".
واضاف ان"الحاضرين ابدوا ملاحظاتهم ومقترحاتهم فيما يخص الوضع الأمني وكيفية الرد على التهديدات الإرهابية والخروقات الأمنية ومسبباتها خصوصا بعد أن أعادت عصابات داعش الارهابية إستراتيجية العمل على إيقاع اكبر الأضرار بالمدنيين في الأسواق والشوارع واستهداف البنى الأساسية والمنشات الحيوية نتيجة خسائره الكبيرة في جبهات القتال وتقلص موارده المالية والبشرية وتقدم القوات الأمنية والعسكرية العراقية واستعادتها مساحات كبيرة وتحريرها لمدن وقصبات مهمة" .
وتابع البيان"ان الحاضرين شددواعلى ايلاء منظومة الاستخبارات والأمن المزيد من الاهتمام خصوصا وإنها تتحمل العبء الأساسي في متابعة وكشف خيوط الإرهاب ومضافاته وأساليبه الإجرامية وقد تدارس المؤتمر الإجراءات الكفيلة بتحصين أداء أجهزة الوزارة ومديرياتها العاملة وتحسين جاهزيتها للتعامل مع التهديدات الإرهابية والوقوف على مسببات الخروقات الأمنية الأخيرة ،وقرر المؤتمر تشكيل غرفة عمليات تتابع جاهزية مفاصل الوزارة واستعداداتها في التعامل مع الطوارئ الأمنية المختلفة".
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت امس الثلاثاء ثلاث تفجيرات بسيارات ملغومة استهدفت مدينة الصدر ومنطقة الشعب وناحية الرشيد اسفرت عن استشهاد 44 شخصاً واصابة 129 اخرين.
https://telegram.me/buratha