قطع اهالي ضحايا التفجير الدامي في قرية شفتة في محافظة ديالى، الثلاثاء، طرق رئيسية وسط بعقوبة، احتجاجا على مجزرة يوم امس والمطالبة بتحقيقات شفافة ومحاسبة المقصرين في الاطار الامني.
وقال ابو منذر من اهالي ضحايا التفجير في حديث صحفي ان "العشرات من اهالي ضحايا قرية شفته المنكوبة خرجوا، اليوم، في تظاهرة سلمية وقطعوا بعض الطرق الرئيسية وسط بعقوبة كوسيلة احتجاجية للتعبير عما بداخلهم من حزن والم عميق بعد سقوط اكثر من 50 شهيدا وجريحا اغلبهم من الاطفال والنساء في تفجير ارهابي استهدف الابرياء وسط القرية مساء يوم امس"
واضاف ان "اهالي الضحايا يطالبون بتحقيقات شفافة في مجزرة القرية ومحاسبة المقصرين في الاطار الامني والعمل على متابعة الخلايا النائمة للجماعات المتطرفة ومنها داعش الارهابي لمنع تكرار مسلسل المجازر البشعة بحق الابرياء".
من جانبه، اكد عماد هاشم من ذوي الضحايا "اننا لانريد سوى العدالة، بالامس عشرات المنازل في قرية شفته اعلنت الحداد لفقدان الاحبة والاصدقاء والاقارب"، لافتا الى ان "اغلب الضحايا من الاطفال الذين تقطعت اوصالهم".
واكد ان "قطع الطرق محاولة احتجاجية للاهالي من اجل ايصال رسالة للحكام في بغداد بان هناك نزيف دماء جار في بعقوبة ومأساة حقيقة ضربت القرية التي تتعرض الى حملات ابادة من قبل القاعدة وداعش منذ 10 سنوات متتالية راح ضحيتها المئات من الابرياء".
من جهته، ذكر مصدر امني في ديالى ان "المؤسسة الامنية فتحت تحقيق في حادثة تفجير قرية شفته"، موضحا ان "هناك اهتمام بالغ من اعلى المستويات بالتحقيقات وسيتم كشف تفاصيلها في اقرب وقت ممكن".
واستهدف تفجير دامي قرية شفته في ديالى بسيارة مفخخة تبناه "داعش"،الارهابي فيما ادى الى سقوط اكثر من 50 شهيدا وجريحا بينهم اطفال ونساء والحاق اضرار مادية جسيمة بالدور السكنية.
https://telegram.me/buratha