أعلن المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري، اليوم الاثنين، استمرار التظاهرات الجماهيرية لحين"االقضاء على الفساد"، وفيما عد اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء "استعادة لهيبة المواطن"، وصف من يهدد بـ"اعتقال المتظاهرين بالارهابي".
وقال كاظم العيساوي، خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر سرايا السلام في كربلاء ان "التظاهرات الجماهيرية كانت موجودة في الشارع قبل ان نشارك فيها وستستمر ولن تتوقف لحين القضاء على الفساد واخراج الفاسدين من عروشهم الخاوية"، مشددا على ضرورة ان "تكون الهتافات في التظاهرات عراقية وطنية ونرفض الهتافات بحق السيد مقتدى الصدر ورفع صوره".
واضاف العيساوي، أن "للسيد مقتدى الصدر شأن خاص في سفره خارج العراق او البقاء بأي محافظة وليس لأحد الحق في التدخل بذلك"، لافتا الى أن "الصدر فوض الشعب العراقي بعد اعتكافه بالمضي وفق ما خطه من خطوط عريضة وان هناك لجنة مشتركة لإدارة هذه التظاهرات".
وتابع العيساوي، أن "التظاهرات الجماهيرية خرجت وفقا للقانون"، لافتا إلى أن "الدخول للخضراء كان دخولا جماهيرا وليس اقتحاما او انتهاكا لحرمة الدولة كما وصفه البعض"، عادا اياه في الوقت ذاته، "استعادة لهيبة المواطن الذي تعد هيبة الدولة من هيبته".
ودعا العيساوي من لديه ادلة على خروقات بعض المتظاهرين الى "مخاطبة لجنة تنظيم التظاهرات اولا"، رافضا "تسييس القضاء كما حصل في السابق او اصدار مذكرات اعتقال بحق أي متظاهر وفق رغبة هذا الحزب او ذاك".
واتهم العيساوي، بعض المسؤولين بـ"محاولة استفزاز انصار التيار الصدري ببعض التصريحات"، مطالبا هؤلاء المسؤولين ان "يعملوا بوطنيتهم لا بحزيبتهم".
واشار المعاون الجهادي للصدر الى أن "البعض حاول ولأكثر من مرة جرنا الى اراقة الدماء لكننا بقينا بسلميتنا ولن نتراجع عنها"، مؤكدا انه "من يريد ان يجرب مع ابناء التيار الصدري ويهدد باعتقال المتظاهرين فسيكون ارهابيا".
وكانت نائبة عن التحالف الكردستاني كشفت، اليوم الاثنين،(9 ايار 2016)، عن تهديد النائب حاكم الزاملي لأعضاء مجلس النواب، بإدخال المتظاهرين الى مبنى المجلس، في حال عدم التصويت على الكابينة الحكومية الجديدة، خلال جلسة نيسان الاخيرة.
يذكر أن الآلاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، (الثلاثين من نيسان 2016)، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد فيما ردد بعض المندسين هتافات ضد ايران والحاج المجاهد قاسم سليماني
https://telegram.me/buratha