كشف مصدر أمني رفيع، اليوم الاثنين، عن مقتل آمر مفرزة قاطع المشاهدة في "ولاية شمال بغداد" الارهابي المجرم "أبو دجانة الأنصاري" بعملية نوعية جنوبي بغداد،
وفيما أشار إلى أن الارهابي الأنصاري مسؤول عن الكثير من عمليات الاغتيال وتهديم منازل المواطنين في قاطع المشاهدة، أكد أن داعش تلقى خلال الشهرين الماضيين ضربات استخبارية "موجعة".
وقال المصدر إن "الأجهزة الاستخبارية عملت ومازالت تعمل بجهد عال لصد هجمات داعش من خلال اختراق عناصرهم تارةً ومن خلال البحث والتحري والتحليل تارةً أخرى"،
مبيناً أن "فريق عمل متخصصاً من منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية تمكن من اعتقال الإرهابي (محمود خالد المكنى ابو زيد) الذي يعمل ضمن المفارز الأمنية لداعش الارهابي في بغداد من خلال اختراق وسائل الاتصال الخاصة به ومعرفة كيفية تحركه وتواجده حيث تم نصب كمين له واستدراجه في منطقة الغزالية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "أبا زيد وبعد مواجهته بالأدلة أثناء التحقيق اعترف صراحةً بانتمائه للتنظيم واشتراكه بالعديد من العمليات الإرهابية ضد المواطنين والأجهزة الأمنية"،
لافتاً إلى أن "أبا زيد انفتح بالكلام أثناء التحقيق واعترف على مكان تواجد الإرهابي (احمد علي محسن) المكنى (ابو دجانة الأنصاري) والذي يعمل بصفة آمر مفرزة قاطع المشاهدة بما تسمى ولاية شمال بغداد".
وتابع المصدر، أن "ابا دجانة مسؤول عن كثير من عمليات الاغتيال ضمن قاطع المشاهدة، منها استهداف ضباط ومنتسبين وتهديم دور"، مؤكداً أن "فريق عمل شكل من منظومة استخبارات الشرطة الاتحادية وتم التحرك لمنطقة هور رجب، جنوبي بغداد، حيث يتواجد الإرهابي، مع علم القوة انه كان يحمل هويات مزورة عدة يتنقل بها أخرها كانت باسم (جهاد ياسين عطية)".
وأشار المصدر، إلى أن "الفريق نصب عدة كمائن ضمن قاطع هور رجب، وبعد تحديد مكان تواجده داهمت القوة البيت الذي يأويه، إلا انه فتح النار على القوة واشتبك معها حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً، فاضطرت القوة لقتله "، مؤكداً أن "التنظيم الارهابي تلقى خلال الشهرين السابقين ضربات استخبارية موجعة، مما دعاه للاعتماد على العناصر الصغيرة بالعمر لتنفيذ مآربه الإجرامية في الآونة الأخيرة".
https://telegram.me/buratha