اعربت الامم المتحدة عن قلقها البالغ بعد اقتحام المنطقة الخضراء وادانت في بيان لها اعمال العنف التي وقعت ضد المسؤولين المنتخبين من قبل الشعب العراقي
وكان الالاف من متظاهري التيار الصدري اقتحموا، اليوم السبت، المنطقة الخضراء ومبنى مجلس النواب العراقي، وسط بغداد، احتجاجا على عدم تحقيق الاصلاحات الشاملة، بعد دقائق على خطاب لزعيم التيار السيد مقتدى الصدر اعلن فيها الاعتكاف لمدة شهرين ومقاطعة العملية السياسية وخير الشعب بين المحاصصة واسقاط الحكومة.
وياتي اقتحام المنطقة الخضراء بعد دقائق على اعلان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحافي، اليوم السبت،،(30 نيسان 2016)، مقاطعة جميع السياسيين ورفض "مجالستهم" مهما كانت مطالبه دون "الإصلاح الجذري"، وفيما أكد أنه بـ"انتظار الانتفاضة الشعبية الكبرى والثورة الشعبية العظمى"، عد أن الشعب هو المعني الوحيد باختيار مصيره "أما بإبقاء المحاصصة أو إسقاط الحكومة برمتها".
فيما اعلن الصدر ايضا خلال المؤتمر الصحافي، الاعتكاف لمدة شهرين رفضا للمحاصصة وعودة الفساد واستنكارا لـ"تقصير" بعض الطبقات الشعبية، وقرر ايقاف العمل السياسي في كل مفاصل التيار الصدري، وفيما استثنى العمل السياسي لتشكيل كتلة "عابرة للطائفية"، دعا كتلة الأحرار لمقاطعة جلسات البرلمان "ذات المحاصصة".
https://telegram.me/buratha