حذر العراق دول أعضاء منظمة اوبك وخارج المنظمة من خطر عدم الاتفاق على تجميد مستويات انتاجها النفطي على مستوى انتاج شهر كانون الثاني/ يناير بعد فشل اجتماع العاصمة القطرية الدوحة هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد "نحتاج الى ان يُدرك الجميع مخاطر عدم الاتفاق ويجب ان يكون هناك اتفاق بين دول اوبك وخارج المنظمة ويمكن تجاوز اي مشكلة بالحوار من اجل مصلحة الجميع".
وأشار الى اعتذار ايران في حضور اجتماع الدوحة "ولكن واحدة من أهداف اوبك عند التأسيس هو البحث عن مصلحة الاعضاء واي مشكلة او عقبة تواجها ممكن حلها بالاتفاق".
وأكد جهاد "مضي العراق بتنفيذ خططه في زيادة الانتاج من النفط وفق الاتفاقات المبرمة مع الشركات العالمية بتطوير حقوله ومنها زيادة الانتاج" لافتا الى ان "العراق يعمل كعضو فاعل في منظومة اوبك واوابك في التواصل مع الدول الاعضاء في المنظمتين".
ونوه الى ان "العملية لم تنته عند مؤتمر الدوحة واعتقد ان المساعي ستستمر مع المعنين بهذه القضية من اجل التوصل الى صيغة مناسبة لاسعار النفط وتنظيم الانتاج في السوق العالمية لان الجميع يدرك اهمية الاتفاق والتنسيق بين الدول وعلى مستويات الانتاج من اجل التحكيم باسعار النفط ومنع تدهورها".
وبين "نعتقد ان تعقد في المستقبل القريب لقاءات لبحث هذا الموضوع سواء على صعيد اوبك او من خارجها".
وكان ممثلو 15 دولة من كبريات منتجي النفط اخفقوا في اجتماعهم الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة في 17 من نيسان الجاري بتجميد الإنتاج، وعدم توصلها الى اتفاق بشأن الخطة.
واتهمت الصحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية نجل الملك السعودية وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز بافشال لاتفاق وشيك لتجميد النفط كان مقرر ابرامه في اجتماع الدوحة.
وكان العراق قد اعلن قبل عقد مؤتمر الدوحة، بانه "سيلتزم بأي اتفاق يهدف الى دعم اسعار النفط واعتماد تجميد الانتاج على مستوى شهر كانون الثاني / يناير الماضي الذي كان فيه انتاجنا 3 ملايين و757 الف برميل يومياً".
https://telegram.me/buratha