اعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يـــان كوبيش عن تقديره "للجهود التي يبذلها القادة الدستوريين والسياسيين والقوى السياسية في العراق، بما في ذلك أعضاء وقيادة مجلس النواب، في اختيار الحلول السياسية عوضاً عن المواجهة في البحث عن السبل الديمقراطية والقانونية لإنهاء الخلاف في مجلس النواب متحلين بروح المسؤولية الوطنية".
وقالت بعثة (يونامي) في بيان، ان "المشاورات السياسية المكثفة أسفرت إلى اتخاذ خطوة مهمة خلقت فرصة لاستئناف العمل السريع لمجلس النواب الموحد لتمهيد السبيل لإعادة تنظيم الحكومة وتنفيذ الإصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية الجذرية، وكذلك تدابير مكافحة الفساد التي يطالب بها الشعب والمجتمع المدني والقوى السياسية داخل وخارج مجلس النواب منذ عدة أشهر".
ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، قوله "تهدد الأزمة السياسية والجمود في طريق جدول أعمال الإصلاح بشل الدولة ومؤسساتها وإضعاف الوحدة الوطنية في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تصاعد التعقيدات الأمنية والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، فيما تسعى لكسب الدعم الذي هي بأمس الحاجة إليه من المجتمع الدولي".
واضاف ان "الأزمة والفوضى لا تخدم إلا مصلحة أعداء العراق، وعلى رأسهم عصابات داعش الإرهابية والإجرامية التي ما برحت تسيطر على أجزاء من البلاد وتسببت في نزوح الملايين من الناس من منازلهم. إذ أن هذه العصابات تستفيد إلى أقصى حد من عدم الاستقرار السياسي والافتقار إلى الإصلاحات".
https://telegram.me/buratha