الأخبار

عودة السطوة العسكرية على تنقل الصحفيين في بغداد والمحافظات

2310 03:14:36 2016-04-10

يرفض مرصد الحريات الصحفية (JFO) تدخل القوات العسكرية في حركة وتنقل الصحفيين في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى، ويعد المرصد هذه التدخلات انتهاكاً واضحا لحرية الصحافة في البلاد.
ومنعت قوة من اللواء ٥٦، الذي يتولى مسؤولية حماية المنطقة الخضراء، كادر برنامج (حوار المدى) من الدخول الى مجمع القادسية (الوزاري) لاجراء لقاء مع بعض المسؤولين.
وقال الاعلامي والصحفي مازن الزيدي، الذي يقدم البرنامج عبر قناة المدى الفضائية، ان القوة الامنية التي تتولي حماية مجمع الوزراء في حي القادسية اوقفت الفريق اكثر من ساعة، أمس الاول، ولم تقدم توضيحات مقنعة للكادر المكون من ١٠ اشخاص من مصورين وفنيين، عن اسباب المنع.
واضاف الزيدي، ان القوة الامنية اقدمت على تأخير الفريق الاعلامي في منطقة حساسة امنيا ولم تكترث للمخاطر التي قد يتعرض لها الصحفييون اثناء تأدية مهمتهم.
واشار الزيدي الى اتصالات اجراها المسؤول المعني بتسهيل دخول الفريق الاعلامي، الا ان المسؤول الامني لم يعط توضيحات مقنعة عن سبب التضييق على حركة الفرق الصحفية ودخولها لمنطقة يقيم فيها مسؤولون على تواصل مع الحراك السياسي الذي تشهده العاصمة بغداد.
وبحسب الزيدي فان بعض المسؤولين في مجمع الوزراء تحدثوا عن تلقي القوة الامنية المسؤولة عن حماية المجمع ،لتعليمات تمنع بموجبه دخول الصحفيين وتحاول التضييق عليهم لاسباب غامضة.
ولفت الاعلامي في قناة المدى الى ان بعض المسؤولين ابدوا انزعاجهم من الاجراءات الجديدة، لاسيما وانها تأتي بالتزامن مع الازمة السياسية التي تعيشها البلاد، والمساعي السياسية التي تبذلها كافة الاطراف، فيما يتعلق بالتعديلات الوزارية، والاصلاح الحكومي، ومواقف بعض الاطراف الفاعلة غير المنسجمة مع توجهات اطراف معروفة.
ويرى الزيدي ان الصحافة والاعلام المستقلين اصبحا ضحية للتقاطعات السياسية، وباتا يدفعان فاتورة الاصطفافات الكتلوية. مشددا على ضرورة تفهم الدور الحيوي للسلطة الرابعة بوصفها جسرا بين السلطات الاخرى، والرأي العام الذي يراقب بشكل مكثف الاعلام خلال هذه الفترة العصيبة ترقبا منه لحلحلة الازمات، والخروج من النفق المظلم.
وتحصر السلطات أمر السماح لحركة الصحفيين وتجوالهم بالقيادات العسكرية والأمنية في جميع المدن العراقية، ويتعرض الصحفيون في أغلب الأحيان للمنع من التصوير والتغطية الإعلامية ما لم يحصلوا على موافقات أمنية مسبقة تكون معقدة وكيفية في الغالب، على الرغم من صدور أمر من قبل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي  يقضي بإلغاء الوصاية العسكرية على الفرق الإعلامية.
مرصد الحريات الصحفية (JFO) يطالب السلطات الامنية والعسكرية بالكف عن التدخل بعمل الفرق الاعلامية والصحفية في جميع انحاء العراق، ويرفض المرصد هذه التدخلات غير المبررة، ويدعو الحكومة العراقية الى توجيه وزارتي الداخلية والدفاع، لتسهيل حركة وتنقل الفرق الاعلامية وعدم منعها من التغطيات الصحفية. 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك