قدمت كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري، اعتذارها "لإهانة" نائب عنها للايزيديات اللاتي سبتهن عصابات داعش الارهابية بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران 2014.
وذكر مصدر نيابي ان "النائب عن الكتلة ناظم الساعدي كان قد قال للنائبة الايزيدية فيان دخيل في جلسة البرلمان الخميس الماضي [نحن نسبي الايزيديات] ما أثار امتعاض وغضب دخيل التي اعتبرتها إهانة لابناء ديانتها وقامت بتقديم شكوى عن ذلك الى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر".
وأضاف المصدر ان "كتلة الاحرار قدمت في جلسة البرلمان اليوم اعتذارها للنائبة دخيل عما قاله الساعدي رغم قوله ان كلامه [لم يكن مقصودا للإساءة]".
وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، قالت في 18 من شباط الماضي، ان "3500 إيزيدية مختطفات وأطفالهن في المناطق التي يسيطرون عليها مازالن بيد تنظيم داعش وان تهريبهن بات صعباً".
في ما كشف تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ونشرته في 13 من اذار الماضي ان ارهابيي [داعش] يجبرون الفتيات السبايا على تناول وسائل لمنع الحمل وذلك حتى يتمكن الارهابيون من استخدامهن جنسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع، في 16 من الشهر الماضي تحرير عدد من النساء الايزيديات كن سبايا عند داعش الارهابية بعملية من قلب مدينة الموصل.
https://telegram.me/buratha