قال الشيخ علي سميسم المتحدث باسم المعتصمين "أنصح رئيس الوزراء [حيدر العبادي] ان لا يكثر من خطبه بلا نفع" في اشارة الى كلمة العبادي مساء اليوم الثلاثاء استعرض فيها عملية التغيير الوزاري والملف الامني.
وذكر سميسم في مؤتمر صحفي عقده من خيم الاعتصامات عند المنطقة الخضراء ببغداد "نرفض اي فكرة مطروحة من اجل الاصلاحات الترقيعية، وستكون للشعب كلمته ووقفته امام الجهات المعرقلة لها" داعيا "رئيس الوزراء كشف الجهات السياسية التي تعرقل عملية الاصلاح".
وبين، ان "الاصلاح يكون لمؤسسات ومنظومات الدولة جميعاً وسنتحول من الشلع الى الشلع قلع" مشيرا الى انه "اذا لم يقدم العبادي كابينته يوم الخميس المقبل سنلجأ الى سحب الثقة عنه".
وكشف سميسم عن اجراء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر "مشاورات سياسية مكثفة لاتمام مشروع الاصلاحات" مؤكدا انه "لا يحق لاي سياسي التصريح بالنيابة عن السيد الصدر بأي وضع كان".
وثمن القيادي في التيار الصدري "كل الوقفات التضامنية من قبل النقابات والعشائر التي دعمت مشروع الاصلاح، وقد وصلتنا رسائل عديدة من البرقيات ومن مختلف شرائح المجتمع معلنة رغبتها بالحضور قرب الخضراء فعلى لجنة المعتصمين التنسيق لهم".
وكان مجلس النواب قد أمهل رئيس الوزراء حيدر العبادي حتى لجلسته الخميس المقبل لتقديم كابينته الوزارية الجديدة او انه سيقوم بسحب الثقة عنه مع استمرار ضغط المعتصمين لتنفيذ الاصلاحات ومحاربة الفساد.
وطالب العبادي في كلمة له مساء اليوم "مجلس النواب ان يحدد بصورة واضحة موقفه ومايطلبه من رئيس الوزراء: هل المطلوب تقديم وزراء من الكتل السياسية ام تقديم وزراء تكنوقراط خارج الكتل والمحاصصة وهل ان تصويته الاخير يعني ذلك ام يعني شيئا آخر كما يصرح بذلك بعض قادة الكتل؟".
https://telegram.me/buratha